الكرملين يؤكد أن اختبارات بوريفيستنيك النووية لا تؤثر على العلاقات مع واشنطن
اختبارات صاروخ “بوريفيستنيك” تثير ردود فعل في العلاقات الروسية الأمريكية
أعلنت الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، أن اختبارات صاروخ “بوريفيستنيك” النووي لن تؤثر سلباً على العلاقات بين موسكو وواشنطن. حيث أكد الكرملين أن هذه الاختبارات لا تشكل أساسًا للتوتر، مما يعكس رغبة روسيا في معالجة القضايا الدولية بشكل هادئ ومدروس.
تأكيد على أهمية الحوار بين روسيا والولايات المتحدة
صرح الكرملين، وفقاً لقناة (روسيا اليوم)، بأن الاتصالات غير الرسمية بين الطرفين تعد عنصراً حيوياً في تعزيز الحوار. كما أكد أن روسيا منفتحة على تطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة، لكنها في الوقت نفسه تسعى لخدمة مصالحها الوطنية وأمنها.
التركيز على الأمن القومي الروسي
وأشار الكرملين إلى أن تطوير أسلحة جديدة يعتبر جزءًا من جهود موسكو لضمان أمنها، خاصة في ظل التصاعد العسكري والتوترات داخل أوروبا. هذه الخطوات تأتي كاستجابة للتحديات الأمنية الراهنة، مما يعكس التزام روسيا بالحفاظ على قوتها الدفاعية.
لقاء مرتقب بين بوتين ووزير الخارجية الكوري الشمالي
في سياق متصل، تم الكشف عن لقاء قريب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجية كوريا الشمالية، مما يشير إلى استمرارية التواصل الدبلوماسي بين موسكو وبيونغ يانغ في ظل الظروف الحالية.
نجاح اختبار الصاروخ “بوريفيستنيك”
وسبق أن أعلن بوتين يوم الأحد أن روسيا قد أجرت بنجاح اختبارًا لصاروخها المجنح “بوريفيستنيك” النووي، مشيراً إلى أنه سيتم نشره قريبًا. ويُذكر أن الصاروخ قد حلق لمدة تقارب 15 ساعة وقطع مسافة تصل إلى 14 ألف كيلومتر، مما يبرز التقدم الروسي في مجال التكنولوجيا العسكرية.
بالتالي، تعكس هذه التطورات الاستراتيجية الروسية الإصرار على تعزيز القوة العسكرية مع الحفاظ على قنوات الحوار مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة.