مستشفى 57 يستخدم العلم للكشف المبكر عن الأمراض ويؤكد أهمية المحاربة الفعالة لها
ضرورة الفحص المبكر والوعي الصحي
أكد مستشفى سرطان الأطفال في مصر 57357 على أهمية الاهتمام بالصحة العامة كخطوة أساسية لتحقيق حياة سعيدة ومرضية. وفي هذا الإطار، نصح المستشفى بإجراء الفحوصات الطبية الشاملة بانتظام، خصوصاً عندما تظهر أي أعراض مرضية.
أهمية الفحص الدوري المتكامل
تطرقت إدارة المستشفى في بيانها الأخير إلى أهمية الفحص الدوري الذي يتيح الكشف الدقيق عن الأمراض، بما في ذلك الفحوصات السريرية والاختبارات المخبرية والأشعات اللازمة. الهدف هو ضمان تطبيق خطط علاجية أو وقائية دقيقة تحت إشراف متخصصين، حيث أن البساطة في إجراء الفحوصات دون تدقيق يمكن أن يغفل مشاكل صحية مرتبطة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والكلى والضغط والكبد.
الاكتشاف المبكر كوسيلة للشفاء
أشار المستشفى إلى أن الاكتشاف المبكر للأمراض، مثل سرطان الثدي، يعد عاملًا حاسمًا في تحقيق نسب شفاء مرتفعة. الاستعانة بالمتخصصين في هذا السياق تعزز من فرص الشفاء وتساعد في تطوير حلول علاجية متقدمة، مما يتماشى مع رؤية المستشفى في “طفولة بلا سرطان”.
التوعية المجتمعية وأهمية التعاون
يتزامن بيان المستشفى مع فعاليات أكتوبر التي تركز على التوعية بسرطان الثدي على الصعيدين الوطني والدولي. وأكدت المستشفى أن الاكتشاف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى أكثر من 95%، مما يستدعي تكاتف جميع المؤسسات والمجتمع بأسره لتحقيق تلك الأهداف. وعليه، تنظم المستشفى ندوات وورش عمل داخلها وخارجها بمشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين في مجالات متعددة مثل الأورام وعلم النفس والتغذية.
البحث العلمي والدعم النفسي كجزء من العلاج
يعمل مستشفى 57357 على دعم الأبحاث العلمية في مجالات علاج الأورام من خلال مختبرات حديثة تسهم في تطوير بروتوكولات علاجية مبتكرة. كما يُعطى الاهتمام أيضًا للدعم النفسي للمرضى وأسرهم، إذ يعتبر عاملاً رئيسياً في نجاح العملية العلاجية الشاملة.
رسالة لرفع الوعي وتعزيز الصحة العامة
واصل المستشفى تأكيد أهمية تعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، إذ يُعتبر الوقاية والمعرفة السلاح الأول في مواجهة السرطان والأمراض المختلفة. ودعا المستشفى الجميع إلى ضرورة الفحص المبكر واتباع نمط حياة صحي، مشددًا على أن الوعي هو الخطوة الأساسية نحو بناء مجتمع خالٍ من الأمراض.