السفير البريطاني يؤكد التزام لندن الثابت بدعم ليبيا الموحدة وذات السيادة
التزام بريطانيا الثابت تجاه ليبيا
أكد السفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونجدن، على أن المملكة المتحدة ستظل ملتزمة بدعم ليبيا كدولة موحدة، مزدهرة، وقوية ذات سيادة. جاءت هذه التصريحات في ظل انتهاء فترة عمله كسفير في البلاد، حيث أظهرت اهتمام الحكومة البريطانية بالتطورات في ليبيا.
إنجازات السفير خلال فترة عمله
في تصريح نشر عبر الموقع الرسمي للسفارة، أعرب لونجدن عن فخره بما تم تحقيقه خلال فترة عمله التي استمرت عدة سنوات. وقد ساهمت المملكة المتحدة في دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، حيث عملت على تعزيز الاستقرار في البلاد وتحقيق السلام.
التحديات التي تم التصدي لها
تحدث السفير عن التحديات الأمنية التي عانت منها ليبيا، مشيرًا إلى جهود بلاده في التصدي للهجرة غير النظامية، حيث يعتبر هذا الموضوع من القضايا البارزة التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة. كما أكد على أهمية تعزيز التجارة والاستثمار الثنائي بين بريطانيا وليبيا.
دعم التعليم وتنمية المهارات
لم يقتصر دور السفارة البريطانية فقط على مجالات السياسة والأمن، بل امتد أيضًا إلى دعم التعليم. فقد أشار لونجدن إلى برنامج “تشيفنينج” الذي يوفر منح دراسية لمستحقين من مختلف المناطق الليبية، وذلك لدعم تحسين مهارات ومعارف الشباب الليبي في مجالات متعددة. كما تم تقديم تدريب لمعلمي اللغة الإنجليزية لتعزيز القدرات التعليمية في البلاد.
نظرة مستقبلية
تعتبر تصريحات السفير لونجدن إشارة واضحة على الرغبة البريطانية في مواصلة دعم ليبيا خلال الفترات القادمة. ومع التغييرات المستمرة في المشهد السياسي والأمني، تبقى الجهود الدولية هي مصنع الأمل لتوجه محتمل نحو الاستقرار والنمو في ليبيا.