روبيو يعلن استمرار جهود استعادة رفات الرهائن الإسرائيليين من غزة

زيارة وزير الخارجية الأمريكي لإسرائيل: جهود مستمرة لاستعادة رفات الرهائن

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال زيارته لإسرائيل يوم السبت، على مواصلة الجهود لاستعادة رفات المواطنين الأمريكيين والإسرائيليين الذين فقدوا في الأحداث الأخيرة. جاء ذلك خلال اجتماع روبيو مع عائلات جنديين يحملان الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، والذين تم احتجاز جثامينهم في غزة.

التأكيد على عدم نسيان أرواح الرهائن

في منشور له على منصة “إكس”، صرح روبيو قائلاً: “لن ننسى أبداً أرواح الرهائن الذين قضوا في أسر حماس”. وأضاف أنه التقى عائلتي إيتاي تشين وعومر نيوترا، وهما الجنديان الذين قُتلا أثناء اشتباكات مع القوات المعادية.

صرخة عائلات الرهائن: الحاجة إلى إجابات

أعرب منتدى عائلات الرهائن والمفقودين على منصة “إكس” عن شكرهم لجهود الوزير الأمريكي، مشددين على أهمية استعادة 13 رهينة “يجب أن يعودوا إلى ديارهم”. وأكدوا أن 13 عائلة أصبحت بحاجة إلى إجابات واضحة حول مصير أحبائهم.

تفاصيل الهجمات وتأثيرها على الجنود الأمريكيين والإسرائيليين

في السابع من أكتوبر 2023، كان الرقيب إيتاي تشين (19 عامًا) في منطقة الحدود مع قطاع غزة عندما وقع الهجوم الدموي الذي شنته حماس. وقد أُعلن عن وفاته في مارس 2024. من ناحية أخرى، قُتل النقيب عومر نيوترا، الذي كان يتطوع في الجيش الإسرائيلي، في ذات الهجوم، حيث تم اقتياده من دبابته مع مجموعة من الجنود الآخرين بعد الهجوم العنيف.

الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة

تنضم زيارة روبيو إلى سلسلة من الزيارات الأمريكية لإسرائيل هذا الأسبوع، حيث ظهر عدد من المسؤولين الأمريكيين مثل ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر ونائب الرئيس جاي دي فانس، في مسعى للتأكيد على اتفاق وقف إطلاق النار الهش المتواصل منذ العاشر من الشهر الجاري.

اتفاقات تبادل الأسرى والرهائن

بموجب الاتفاقات التي تم التفاوض عليها، قامت حماس في 13 أكتوبر بإطلاق سراح 20 رهينة من بين الأسرى الذين احتجزتهم، وذلك مقابل إطلاق سراح نحو ألفي معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية. كما استمرت الجهود لاستعادة 28 رفاتاً لرهائن تم التعهد بإعادتهم، حيث تسلمت إسرائيل 15 رفاتاً حتى الآن، بينما طالبت حماس بمزيد من الوقت والموارد للبحث عن الآخرين.

تحذيرات حول احترام شروط وقف إطلاق النار

وحذر الرئيس الأمريكي في الأيام الأخيرة من أن عدم التزام حماس بشروط وقف إطلاق النار قد يؤدي إلى إجراءات قاسية ضدها، مما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة في المنطقة.