إسرائيل تمنع المزارعين من قطف ثمار الزيتون في رام الله وتعيق وصولهم لأراضيهم

منذ 11 ساعات
إسرائيل تمنع المزارعين من قطف ثمار الزيتون في رام الله وتعيق وصولهم لأراضيهم

تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المزارعين في الضفة الغربية

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي للأسبوع الثاني على التوالي في فرض قيود مشددة على المزارعين في بلدتي كوبر وكفر مالك الواقعتين برام الله، مما يمنعهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون. ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن هذه الإجراءات تأتي في سياق تهديدات مقلقة للمزارعين خلال موسم الحصاد.

استمرار إغلاق بوابة الاحتلال

حيث ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال لا تزال تغلق البوابة الحديدية التي أُقيمت خلال الهجمات على قطاع غزة، مما يمنع وصول المزارعين إلى أراضيهم. وقد تم احتجاز أحد الزوار، وهو المسن فهد أبو الحاج، إثر مشادة مع الجنود، مما يشير إلى تصاعد التوترات بين السكان المحليين وقوات الاحتلال.

هجوم المستوطنين على المزارعين

في سياق متصل، تعرض عدد من المزارعين في منطقة كفر مالك لحالات اختناق وحروق نتيجة اعتداء مستوطنين عليهم باستخدام غاز الفلفل. وأشار الناشط جهاد القاق أن المستوطنين هاجموا المزارعين خلال وجودهم في أراضيهم، مما أدى إلى اشتباكات بالأيدي بين الطرفين، مما يزيد من حالة الاحتقان في المنطقة.

إحصائيات هامة حول اعتداءات المستوطنين

وفقاً لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تم رصد ما يصل إلى 158 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي، حيث نفذت قوات الاحتلال 17 اعتداء، فيما كان للمستوطنين النصيب الأكبر بنحو 141 اعتداء. هذه الأرقام تعكس يوماً بعد يوم حجم التحديات التي يواجهها المزارعون الفلسطينيون.

تصاعد الانتهاكات في الأغوار الشمالية

تشهد مناطق الأغوار الشمالية تزايداً ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين، حيث قاموا باقتحام خربتي سمرة ومكحول واستفزاز السكان، مما أثار حالة من الذعر بين الأطفال والنساء. تضاف هذه الانتهاكات إلى عمليات تدمير الممتلكات والترهيب اليومي الذي يواجهه الأهالي.

إن الوضع الحالي في الضفة الغربية يمثل تحدياً كبيراً للمزارعين الفلسطينيين، الذين يواصلون صمودهم في مواجهة الانتهاكات المتزايدة. تبقى الحاجة إلى دعم المجتمع الدولي وضغطه على الاحتلال قائمة لتأمين حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.


شارك