وزيرة التضامن تعلن تسليم 497 طفلا وطفلة لأسر بديلة كافلة منذ يوليو 2024
تطور منظومة الأسر البديلة الكافلة في مصر
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن التطور الملحوظ الذي تشهده منظومة الأسر البديلة الكافلة في مصر. وأكدت أن الوزارة قد نجحت في تسليم 497 طفلاً وطفلة لأسر بديلة كافلة منذ يوليو 2024 وحتى الآن، مما يرفع إجمالي عدد الأطفال المكفولين ضمن هذه الأسر إلى 12159 طفلاً وطفلة موزعين على 11909 أسرة.
اجتماع دوري لمتابعة إدارة الأسر البديلة
جاء ذلك خلال متابعة الوزيرة لأعمال الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية، حيث تركز جهود الوزارة على تطوير إدارة الأسر البديلة. وتضمنت متابعة وزيرة التضامن الاجتماعي لقاءً مع عدد من الأسر البديلة الكافلة، حيث تم إجراء تسليم الأطفال في مقر الوزارة بشكل مركزي بواسطة لجنة تشكل أسبوعياً، تضم مدراء ومختصين من مختلف الإدارات ذات الصلة.
حبطة حوكمة وتطوير ظروف الرعاية الأسرية
تسعى وزارة التضامن الاجتماعي إلى تعزيز حوكمة منظومة الأسر البديلة، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأسر التي يمكنها تقديم الرعاية المناسبة للأطفال. وقد تم تسليم 14 طفلاً لأسر بديلة كافلة من عدة محافظات كالقاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وكفر الشيخ، وسوهاج، والأقصر، والسويس، ودمياط، بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية والإدارية المطلوبة.
تحقيق مصلحة الأطفال وفوائد الكفالة الأسرية
أكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تقوم باستمرار بتحسين نظام الكفالة، وتهدف إلى توفير بيئة رعاية شاملة للأطفال في الأسر البديلة. تعزيزاً لمصلحة الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، تسعى الوزارة إلى تحقيق أهدافها من خلال تقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم، فيما يمثل خطوة نحو التحول من الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية الأكثر مناسبة.
التوجه نحو تعزيز الرعاية الأسرية
يشكل هذا الاتجاه من قبل وزارة التضامن الاجتماعي جزءاً من الاستراتيجية الأشمل لتحسين جودة الحياة للأطفال والمساهمة في تمكينهم اجتماعياً ونفسياً. إن المساعي المستمرة لتطوير نظام الأسر البديلة تقدم نموذجاً يحتذى به في كيفية تحقيق مصلحة الأطفال وتلبية احتياجاتهم في بيئة أسرية دافئة ومحبّة.