وزارة الأوقاف تعلن منعًا تامًا لاستخدام المساجد في الدعاية والأنشطة الانتخابية
وزارة الأوقاف تعلن عن استخدام المساجد لأغراض العبادة فقط
أصدرت وزارة الأوقاف المصرية بيانًا يؤكد على أهمية أن تبقى المساجد أماكن مخصصة للعبادة ولتحصيل العلم، مشددًة على أنها ليست ساحة لممارسة الأنشطة السياسية أو الحزبية أو الانتخابية. يأتي هذا التأكيد في ظل الظروف الإقليمية الحساسة التي تعيشها البلاد.
الفضاء الديني كمساحة للعلم وليس للسياسة
تشدد الوزارة على أن صون حرمة المساجد هو مسؤولية شرعية ووطنية، وذلك التزاماً بالآية القرآنية التي تنص على أن المساجد هي بيوت لله تعالى. وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أن المساجد يجب أن تتجنب أي أنشطة قد تسيء لقداستها وتؤثر على روادها.
تعليمات صارمة بشأن الدعاية السياسية في المساجد
في بيانها، أكدت وزارة الأوقاف على سريان القرارات السابقة التي تحظر استخدام المساجد، أو ساحاتها، أو ملحقاتها في الحملات الانتخابية. كما شددت على ضرورة أن لا يظهر الأئمة والخطباء بالزي الأزهري في أي تجمعات أو فعاليات تتعلق بالسياسة، حرصًا على الحفاظ على حيادية المنبر.
دعوة للمشاركة في الانتخابات بدون تحيز
على الرغم من هذه التعليمات، وجهت الوزارة دعوة مباشرة للمواطنين المواطنين للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، مؤكدة أن المشاركة تعكس واجب الوطني ونشر الوعي دون توجيه أو انحياز سياسي.
الإجراءات القانونية تجاه المخالفات
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أنها لن تتهاون مع أي انتهاك لتعليماتها وستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه أي تجاوز قد يؤدي إلى الإخلال بحرمة المساجد أو أي نشاط يتعارض مع واجب الحياد المعهود.
باختصار، يأتي هذا التوجه من وزارة الأوقاف في إطار حرصها على تقديم الدعم واستقرار الوطن، وتعزيز القيم الدينية والوطنية في المجتمع.
