مسؤول إندونيسي يكشف عن خطط لتعزيز التعاون في الطاقة النووية مع البرازيل
إندونيسيا تستكشف فرص التعاون النووي مع البرازيل
أعلن وزير الطاقة والموارد المعدنية في إندونيسيا، باهليل لاهاداليا، عن بدء بلاده في استكشاف فرص التعاون النووي مع البرازيل. تأتي هذه الخطوة بالتوازي مع خطط إندونيسيا لإنشاء محطة للطاقة النووية، مما يُعدّ خطوة هامة في تعزيز الأمن الطاقي للبلاد.
مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة النووية
أكد لاهاداليا، خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أنه قد وقع مؤخرًا مذكرة تفاهم لاستكشاف الشراكة النووية مع البرازيل. وأشار إلى أن البرازيل تمتلك مصادر غنية من اليورانيوم وتدير مجموعة من محطات الطاقة النووية، مما يجعلها شريكًا مثاليًا لإندونيسيا في هذا المجال.
تبادل المعرفة في مجالات الطاقة المتجددة
أوضح الوزير أن التعاون لا يقتصر فقط على المجال النووي، بل يشمل أيضًا قطاعات أخرى مثل الميثانول والإيثانول، حيث يسعى الجانبان لتبادل المعرفة والدعم المتبادل في هذه المجالات. هذا التعاون يعكس التزام إندونيسيا بالتعلم من التجارب الناجحة للدول الأخرى في مجالات الطاقة البديلة.
مذكرة تفاهم شاملة تدعم التعاون الثنائي
في خطوة أخرى لتعزيز العلاقات بين إندونيسيا والبرازيل، وقعت الدولتان مؤخرًا مذكرة تفاهم شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون في عدة قطاعات، تشمل النفط والغاز والطاقة المتجددة وتحديث الشبكات الكهربائية. وبحسب وكالة أنباء “أنتارا”، تغطي الاتفاقية نطاقًا واسعًا من الأنشطة، مما يعكس التوجه نحو شراكة استراتيجية تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
البرازيل: نموذج للطاقة منخفضة الكربون
تعتبر الخبرة البرازيلية في استخدام مصادر الطاقة منخفضة الكربون لتوليد الكهرباء مهمة للغاية لإندونيسيا. حيث تسعى إندونيسيا إلى تحقيق أهدافها في الانتقال إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، تستفيد من نجاحات البرازيل، التي تُعدّ ثاني أكبر منتج للإيثانول على مستوى العالم.
في النهاية، يُظهر هذا التعاون بين إندونيسيا والبرازيل أهمية العمل المشترك في مواجهة تحديات الطاقة العالمية، ويعكس الرغبة في بناء مستقبل طاقي مستدام لكلا البلدين.