روبيو يؤكد تعزيز واشنطن لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تعزيز جهود الولايات المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الجمعة، عن إنشاء مركز جديد في إسرائيل يهدف إلى تعزيز جهود الولايات المتحدة في مراقبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. هذا المركز الجديد سيضم دبلوماسيين أمريكيين يعملون بالتنسيق مع ضباط الجيش الأمريكي، مما يدل على التزام واشنطن بتعزيز السلام في المنطقة.
زيارة ميدانية لمركز مراقبة وقف إطلاق النار
جاء الإعلان خلال جولة روبيو في “المركز المدني – العسكري” الواقع في مستوطنة كريات جات، والتي تمثل ثاني زيارة لمجموعة من المسؤولين الأمريكيين الرفيعي المستوى لمثل هذه المنشأة خلال الأسبوع الحالي. وفقًا لتقارير صحيفة “ميامي هيرالد”، فإن هذه الزيارات تأتي في إطار التركيز الأمريكي على تحقيق استقرار دائم في المنطقة.
تقييم الوضع في غزة
وأشار روبيو إلى الدور الحاسم الذي لعبه وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوعين في تخفيف وطأة الحرب القاسية على سكان غزة، حيث أسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير كبير لوحدات القطاع. وعبّر عن تفاؤله الحذر بشأن التقدم الملحوظ، على الرغم من التحديات المتوقعة المستقبلية.
تشكيل الفريق والمشاركة الدولية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تعيين الدبلوماسي المخضرم ستيفن فاجين، الذي يعمل كسفير أمريكي في اليمن منذ عام 2022، كمسؤول مدني رئيسي في مركز مراقبة وقف إطلاق النار. كما ستتعاون الولايات المتحدة مع خبراء من دول شريكة ومنظمات غير حكومية لتنفيذ أهداف المركز وتحقيق نتائج ملموسة.
التعاون مع الأمم المتحدة واحتمالات نشر قوات حفظ السلام
واعتبر وزير الخارجية أن هناك إمكانية لاستصدار تفويض من الأمم المتحدة لتشكيل قوة حفظ سلام دولية تساهم في استقرار جزء من قطاع غزة، مع اختيار الدول المشاركة بالتوافق مع رغبات إسرائيل. وهو ما يؤكد التوجه الأمريكي نحو الدبلوماسية متعددة الأطراف في معالجة القضايا الإقليمية.
التزام الولايات المتحدة بمنع الضم
وفي تصريحاته، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لمنع أي محاولات لضم الضفة الغربية، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تعرقل جهود السلام وتنفر بعض الدول عن الانخراط في عملية السلام.
لقاء روبيو مع نتنياهو
على صعيد آخر، التقى روبيو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، حيث أكد أن الرئيس ترامب جعل من تنفيذ وقف إطلاق النار “أولوية قصوى”، مُبرزًا التزام الإدارة الأمريكية بالسلام والاستقرار في المنطقة.