أونروا تؤكد عدم صحة الأنباء حول اختراق الفصائل الفلسطينية لها
أونروا: التأكيد على حيادية المنظمة ورفض الاتهامات بالاختراق
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عدم صحة الاتهامات التي تشير إلى وجود اختراق من قبل الفصائل الفلسطينية للوكالة. ووضح خلال مداخلة تلفزيونية أن أونروا تتمتع بالحيادية والاستقلالية، وأن جميع الخدمات التي تقدمها لللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك التعليم والصحة والإغاثة، غير متأثرة بالضغوط السياسية.
القضايا السياسية وتأثيرها على عمل أونروا
أشار أبو حسنة إلى أن المشاكل التي تواجه أونروا مع الجانب الإسرائيلي هي مسائل سياسية بحتة، ولا علاقة لها بالخدمات الإنسانية التي تقدمها. وشدد على أن الأونروا ملتزمة بأعلى معايير الحيادية في مناهجها، لافتاً إلى أن تلك المناهج لم تتضمن أي إجراءات تؤثر على الحيادية المعلنة للوكالة.
خطط إسرائيل لإنهاء وجود أونروا وتأثيرها على اللاجئين
في سياق حديثه، تطرق أبو حسنة إلى نية إسرائيل في إنهاء عمل أونروا في قطاع غزة. وأوضح أن هذا الإجراء، إذا تحقق، سيكون له عواقب وخيمة على قضية اللاجئين الفلسطينيين، حيث سيساهم في محاولات تصفية حقوقهم ومعايير الحل السياسي.
نتائج استبعاد أونروا من العمليات الإنسانية
وحذر المتحدث من أن أي استبعاد للوكالة من توزيع المواد الغذائية أو تنفيذ الأعمال الإنسانية في غزة سيؤدي إلى فوضى وعدم تنظيم، مما يمنع وصول المساعدات إلى مستحقيها، وهو ما قد ينتج عنه مآسي إنسانية.وأكد أن أونروا نجحت في الوصول إلى مليوني فلسطيني وتوزيع المساعدات الغذائية عليهم بشكل منظم.
أهمية أونروا كسفير للحياة في غزة
أعلن أبو حسنة أن أونروا تشكل شريان حياة للسكان في غزة. واعتبر أن قطع هذا الشريان سيكون بمثابة حكم بالإعدام على المنطقة، حيث لا يمكن لأي جهة أخرى القيام بالأدوار التي تقوم بها أونروا، بفضل وجود 12 ألف موظف يعملون فيها، بالإضافة إلى بدء العام الدراسي بمشاركة 300 ألف طالب.