وفاة الشخص الذي حمل دييغو مارادونا بعد فوز الأرجنتين بكأس العالم 1986
رحيل روبرتو سيخاس: بطل صورة التاريخ مع مارادونا
تظل كرة القدم مليئة باللحظات الأيقونية التي لا تُنسى، ومن بينها صورة دييغو أرماندو مارادونا وهو على أكتاف أحد مشجعيه بعد فوز الأرجنتين بكأس العالم 1986. هذه الصورة تجسد لحظة تاريخية تظل راسخة في أذهان عشاق الكرة المستديرة.
وفاة روبرتو سيخاس وتاريخ لا يُنسى
توفي روبرتو سيخاس، المشجع الأرجنتيني الذي حمل مارادونا على كتفيه بعد انتهاء نهائي كأس العالم 1986 ضد ألمانيا الغربية، مما أثار حالة من الحزن والتأمل في السيرة الرياضية، خصوصًا وأن الحادثة شهدت على فرحة هائلة في تاريخ كرة القدم. سيخاس، الذي غاب عن عالمنا يوم الأحد الماضي، ترك وراءه ذكريات ستبقى محفورة في الذاكرة الجماعية لعشاق كرة القدم في الأرجنتين.
قصته الفريدة: من دون تذكرة إلى الملعب
سافر سيخاس إلى مكسيكو سيتي من مدينته سانتا في بغية حضور المباراة النهائية، إلا أنه لم يكن يمتلك تذكرة. ولكن لحظه المحظوظة ساعدته على دخول الملعب ليصبح جزءًا من لحظة تاريخية في عالم كرة القدم، وهو ما ناله بعد التتويج المثير.
لحظات من الذاكرة: العيش في حكايات مارادونا
تحدث سيخاس في مقابلة سابقة مع شبكة TyC Sports عن تلك اللحظات، حيث وصف كيف كانت الأمور تسير بدون أي تخطيط. فقد اختار مارادونا أن يتوجه إليه بعد انتهاء المباراة، مما دفعه لحمله والركض به في أجواء من الفرح الجنوني. كان ذلك حدثًا لم يكن ليصدقه لو لم يعيشه بنفسه.
إعادة التكوين في كأس العالم 2014
خلال كأس العالم 2014 في البرازيل، أتيحت الفرصة لسيخاس للقاء مارادونا مرة أخرى في برنامج تلفزيوني، حيث استذكرا سويًا تلك اللحظة العفوية والمليئة بالمشاعر. لم يكن مجرد لقاء عابر، بل كان تجسيدًا لصداقة ربطت بينه وبين الأيقونة الأرجنتينية. صورة ذلك اليوم ستبقى، لكن مع رحيل سيخاس، يتلاشى جزء من تاريخ كرة القدم الأرجنتيني.