الصليب الأحمر يحذر من تأخر إعادة رفات الضحايا من غزة
الصليب الأحمر يواجه تحديات كبيرة في تسليم رفات ضحايا الحرب
في تصريح حديث، أشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الصعوبات التي تواجهها في تسليم رفات الرهائن والمعتقلين الذين لقوا حتفهم في النزاع القائم بين إسرائيل وحركة حماس. وأكدت اللجنة أن العملية ستكون طويلة ومعقدة، نظرًا للدمار الكبير الذي خلفته الحرب في غزة.
عملية البحث عن الرفات تتطلب وقتًا وجهوداً مضنية
وصف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستيان كاردون، مهمة العثور على الجثث بأنها “تحد هائل”. حيث أشار إلى أن الفرق الطبية ستجوب الأنقاض بحثاً عن الرفات، وقد تستغرق هذه العملية أيامًا أو حتى أسابيع. في ظل الظروف الصعبة، هناك احتمال ألا يتم العثور على بعض الجثث على الإطلاق.
صعوبات البحث تحت الأنقاض
تتطلب عملية البحث عن الرفات موارد كبيرة وتنظيمًا دقيقًا مع الأخذ في الاعتبار الوضع الأمني والإنساني المعقد في المنطقة. حيث أصبح من الصعب تحديد المواقع الدقيقة للضحايا وسط الخراب الذي خلفته العمليات العسكرية.
التحديات الإنسانية في النزاع
تشير هذه التطورات إلى التحديات الإنسانية العديدة الناتجة عن الصراعات المستمرة والتي تجعل من الضروري تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حلول دائمة. فعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضروري جداً في مثل هذه الظروف الصعبة، وهو يمثل جزءاً حيوياً من الجهود المبذولة لتوفير الدعم للمتضررين.
في ظل هذه الأوضاع، يبقى الأمل معقودًا على إمكانية العثور على الجثث وتقديم العزاء لعائلات الضحايا, مما يعكس حاجة ملحة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في المناطق التي تعاني من النزاعات.