رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أن تعزيز دور الحكومة الفلسطينية هو السبيل الحقيقي للأمن والسلام
رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الحرب يتطلب تمكين الحكومة في غزة
أعلن محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن تحقيق السلام الدائم لن يتحقق مجرداً عن الخطوات الفعلية لتمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها بشكل كامل في قطاع غزة. جاءت تصريحاته خلال جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت يوم الثلاثاء، حيث أوضح أن وقف القتال يجب أن يُعتبر بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة البناء للشعب الفلسطيني.
خطوة نحو الحياة الطبيعية
وشدد مصطفى على أهمية وقف الحرب كخطوة أساسية لاستعادة الحياة الطبيعية في غزة، وذلك بعد معاناة استمرت لمدة عامين. وأكد أن مرحلة جديدة بدأت تتشكل، لكنها تتطلب تكاتف الجهود لتوحيد المؤسسات الوطنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، من أجل تعزيز الأمن وبث الأمل في الاستقرار المستدام.
مسؤولية الحكومة تجاه الشعب
أشار رئيس الوزراء إلى أن إغاثة غزة وإعادة بناء حياتها ليست مجرد إنجاز سياسي، بل هي واجب وطني وإنساني. وعبر عن التزام الحكومة الفلسطينية بالعمل لاستعادة الحياة ومواجهة التحديات، كما أكد على أهمية العمل مع الدول العربية والأصدقاء لدعم خطة التعافي، والتي حظيت بإجماع شامل على الصعيدين العربي والدولي.
الحاجة إلى دعم دولي وعربي
كما أوضح أن الرئيس الفلسطيني أشار منذ بداية العدوان إلى أن إنهاء الحرب يجب أن يمتد نحو حل سياسي يؤسس الدولة الفلسطينية. وحذر من أن تنفيذ برامج التعافي وسط الظروف المعقدة الحالية يتطلب دعماً كبيراً من الدول العربية والدولية، مع أهمية أن يبقى الدور الفلسطيني هو الأساسي والمركزي في هذه العملية.
التزام الحكومة الفلسطينية
اختتم مصطفى بتأكيد أن الحكومة الفلسطينية لم تتوقف يوماً عن تقديم الدعم والمساعدة لأبناء غزة، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والطاقة. وأكد أن الحكومة هي الجهة الشرعية المسؤولة عن إدارة وتوجيه الأمور في كافة الأراضي الفلسطينية.
المصدر: أ ش أ
