الأمم المتحدة تدعو الأطراف إلى الالتزام الدائم بوقف إطلاق النار في غزة

منذ 3 ساعات
الأمم المتحدة تدعو الأطراف إلى الالتزام الدائم بوقف إطلاق النار في غزة

الأمم المتحدة تؤكد أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة

شدد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في غزة، معرباً عن قلق المنظمة إزاء تصاعد أعمال العنف والهجمات الإسرائيلية الأخيرة. وقد أثنى دوجاريك على جهود الوساطات الدولية الرامية لاستمرار الهدنة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

دعوات لحماية المدنيين وتسهيل عمليات الإغاثة

ضمن تصريحاته، دعا دوجاريك جميع الأطراف إلى الالتزام بضمان حماية المدنيين وتجنب أي تصرفات قد تؤدي إلى تجدد الأعمال العدائية. كما أكد على أهمية تسريع عمليات تقديم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى استئناف توزيع الطرود الغذائية على آلاف الأسر من قبل الوكالات الإنسانية في دير البلح وخان يونس بعد انقطاع دام لعدة أشهر.

زيادة الدعم الإنساني عقب الهدنة

أفاد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها قاموا باستمرار نقل المساعدات من معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم، حيث شملت الإمدادات مواد حيوية مثل مستلزمات النظافة والإمدادات الطبية والطعام والمياه. وقد رحب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني بالهدنة الهشة، والتي تعد ضرورية لإغاثة محتاجي المساعدة في غزة.

تفاصيل عن الوضع في الأونروا والتحقيقات المطلوبة

إثر الضغوطات التي شهدتها المنطقة، أشار لازاريني إلى أن مباني الأونروا أصبحت مكاناً لإيواء النازحين المتأثرين بالصراع. وقد دعا مجددًا إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الانتهاكات التي وقعت مؤخرًا والتي أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص.

الأزمات البيئية والصحية في غزة

من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تزايد الأزمات الصحية والبيئية في غزة بسبب تكدس النفايات في الشوارع، وناقش التحديات التي تواجه إدارة النفايات الصلبة نتيجة تدمير البنية التحتية. وقد أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جهودًا لتنظيم مواقع جمع النفايات المؤقتة لدعم جهود إعادة الإعمار وتحسين الظروف الصحية.

تحذيرات من الاعتداءات في الضفة الغربية

وفي سياق منفصل، وثق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 71 هجومًا من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الفترة من 7 إلى 13 أكتوبر، مما أثر سلبًا على موسم قطف الزيتون والعبء الفائق على المجتمعات المحلية. هذه الأحداث تزيد من حدة التوترات وتأكيد الحاجة إلى حماية المدنيين في جميع الأوقات.

تتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها في الجهود المبذولة لتقديم المساعدات وتحقيق السلام، في ظل التحديات الملحّة التي تواجه تلك المناطق المتضررة.


شارك