إسرائيل تستعيد جثة رهينة في غزة بفضل جهود الصليب الأحمر

استعادة إسرائيل رفات جندي محتجز في غزة
في خطوة جديدة ضمن التطورات المتواترة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أعلنت إسرائيل اليوم، الإثنين، أنها تسلّمت رفات جندي إسرائيلي كان محتجزًا في قطاع غزة. تأتي هذه العملية في إطار جهود متواصلة لإيجاد حل للوضع الراهن واستعادة الجثث.
تفاصيل استعادة الرفات عبر الصليب الأحمر
حسب ما ورد في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، فقد تم تسليم الجثة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عبر الصليب الأحمر. وأكدت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن الرفات الذي تم استعادته سيتم إرساله إلى المعهد الوطني للطب الشرعي في البلاد بغرض تحديد هويته.
دور حماس وكتائب أبو علي مصطفى في التسليم
في سياق متصل، صرح مسؤول بارز في حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الجناح العسكري للحركة قام بتسليم الرفات للصليب الأحمر، بعد أن تسلّمها من كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقد أكدت كتائب أبو علي مصطفى في بيان لها أنها قامت بذلك انطلاقًا من “مسؤوليتها الوطنية”، ووفاءً ببنود اتفاقية تتعلق بحالة وقف إطلاق النار.
نظرة على عمليات تسليم الجثث السابقة
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تعيد فيها حماس جثثًا إلى إسرائيل، حيث سبق للحركة أن أعادت 12 جثة لرهائن في وقت سابق، وذلك من أصل 28 جثة تعهدت بإعادتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في القطاع. يظهر هذا التطور مدى تعقيد العلاقات الإنسانية والسياسية في المنطقة، ودور الاتفاقات في تخفيف حدة التوتر.