عياد وهنو يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الوعي وتنمية الإنسان المصري بصورة فعالة

منذ 3 ساعات
عياد وهنو يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الوعي وتنمية الإنسان المصري بصورة فعالة

تعاون مشترك بين دار الإفتاء ووزارة الثقافة لتعزيز الوعي الثقافي والديني

استقبل فضيلة المفتي أ.د. نظير محمد عياد اليوم، أ.د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في مقر دار الإفتاء المصرية. وقد شهد الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون يهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة لبناء الإنسان المصري وتحقيق مستويات أعلى من الوعي والفكر وسط المجتمع.

أهداف التعاون بين المؤسسات الدينية والثقافية

يسعى البروتوكول الذي تم توقيعه إلى نشر قيم الوسطية والاعتدال، ومواجهة الفكر المتطرف من خلال مجموعة من المبادرات الثقافية والدعوية. يهدف هذا التعاون إلى ترسيخ الهوية الوطنية المصرية وتعزيز دور الثقافة والدين في دعم قضايا المجتمع.

مجالات التعاون المحتملة

يتضمن البروتوكول التعاون في مجالات التثقيف والتدريب، وكذلك تنظيم فعاليات مشتركة، وإنتاج مواد إعلامية وتوعوية تخاطب جميع فئات المجتمع، وخاصة الشباب. كما تم الاتفاق على إقامة ندوات ومعارض وأنشطة فكرية تعزز من ارتباط الأجيال الجديدة بهويتهم المصرية الأصيلة.

أهمية الثقافة في بناء الأوطان

خلال اللقاء، أشار المفتي إلى أن الثقافة والفكر الديني الصحيح يعتبران ركيزتين أساسيتين في حماية الأوطان وصون العقول من الانحراف. وأكد أن مواجهة التحديات الفكرية والأخلاقية الحديثة تتطلب توحيد الجهود بين المؤسسات الفكرية والثقافية والدينية. كما شدد على أهمية دور الثقافة والفنون في نشر القيم الإسلامية السمحة.

التطلعات المستقبلية للبروتوكول

أبرز أ.د. أحمد فؤاد هنو أهمية هذا التعاون كنموذج يحتذى به في كيفية تكامل الجهود الوطنية لخدمة المجتمع. وأكد أن وزارة الثقافة تسعى دائمًا لتوظيف أدواتها الإبداعية في خدمة القيم الدينية والإنسانية. وأعرب عن أمله في أن يفتح البروتوكول الجديد آفاقًا لمبادرات تجمع بين الثقافة والدين والفنون لتحقيق وعي ثقافي متجدد.

خلاصة

إن هذا البروتوكول يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط المؤسسية بين الثقافة والدين، مما يسهم في بناء شخصية واعية وفاعلة في المجتمع المصري. من خلال التعاون المستدام بين دار الإفتاء ووزارة الثقافة، يمكن مواجهة التحديات الفكرية وتدعيم قيم الانفتاح والاعتدال، بما ينعكس إيجابًا على حاضر ومستقبل الوطن.


شارك