وزير الخارجية المصري يعلن رفض مصر لزعزعة الاستقرار في القرن الإفريقي عبر صور حصرية

منذ 3 ساعات
وزير الخارجية المصري يعلن رفض مصر لزعزعة الاستقرار في القرن الإفريقي عبر صور حصرية

مباحثات بين مصر والاتحاد الأوروبي لتعزيز الاستقرار في القرن الأفريقي

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع آنيت فيبر، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، خلال فعالية منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، الذي يُعقد في نسخته الخامسة. تناول الاجتماع تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي لتحقيق الأمن والاستقرار.

دعوة لتوفير التمويل لبعثة الدعم الأفريقي

أكد عبد العاطي على ضرورة الإسراع في توفير التمويل لبعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار (AUSSOM)، لضمان تنفيذ دورها الفاعل في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن. وشدد على أهمية الحفاظ على المكتسبات الأمنية التي تحققت وبناء المزيد عليها، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به البعثة في كبح جماح الإرهاب وربط حركة الشباب بالحوثيين، وهو ما يعد هدفاً مشتركاً لكل من مصر والاتحاد الأوروبي.

رفض السياسات المزعزعة للاستقرار في القرن الأفريقي

تناول وزير الخارجية المصري ملف الأوضاع في القرن الأفريقي، معبراً عن رفض مصر للسياسات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. وأكد على دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد، مشيراً إلى أن إدارة شؤون البحر الأحمر تظل مسؤولية حصريّة للدول المشاطئة للمساهمة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

أهمية استقرار السودان ودعم المؤسسات الوطنية

في سياق متصل، تناول عبد العاطي أهمية العلاقة الوثيقة بين أمن مصر واستقرار السودان. وشدد على ضرورة دعم المؤسسات الوطنية السودانية والحفاظ على سيادتها، وبيّن الجهود التي تبذلها مصر عبر الآلية الرباعية الدولية والاتحاد الأفريقي لإيجاد هدنة إنسانية تسمح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية وتوقف القتال. كما دعا إلى دعم حكومة الأمل برئاسة السيد كامل إدريس ورفض أي محاولات لتشكيل حكومة موازية.

دعوة للمجتمع الدولي لدعم السودان

كما دعا وزير الخارجية المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته المالية تجاه السودان والمساهمة في إعادة الإعمار بالتعاون مع القطاع الخاص المصري، خاصةً في مجالات الطاقة والبنية التحتية والخدمات الأساسية. وقدمت هذه الدعوة كفرصة للاتحاد الأوروبي لتعزيز علاقاته مع السودان ومساعدة دول الجوار في معالجة تبعات الأزمات الإنسانية والاقتصادية.


شارك