أبومازن يعلن استعداد دولة فلسطين لاستعادة مسؤولياتها بالكامل في قطاع غزة

عباس يؤكد جاهزية مؤسسات دولة فلسطين لتحمل المسؤوليات في قطاع غزة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الملقب بـ”أبو مازن”، استعداد مؤسسات دولة فلسطين للقيام بجميع مسؤولياتها في قطاع غزة، مشيراً إلى أهمية الربط بين القطاع والضفة الغربية من خلال القوانين الفلسطينية والكوادر المؤهلة، بدعم من العرب والمجتمع الدولي. جاء ذلك خلال لقاءه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر.
دعوة لتطبيق خطة ترامب والالتزام بوقف إطلاق النار
أوضح أبو مازن مجدداً خلال اللقاء أهمية أن تلتزم جميع الأطراف المعنية بالمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. شملت الدعوة تأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار، تسليم الرهائن والأسرى، إدخال المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال. كما شدد على ضرورة إرساء أسس إعادة الإعمار ووقف تقويض السلطة الفلسطينية وحل الدولتين من قبل الحكومة الإسرائيلية.
تعاون مع المجتمع الدولي من أجل السلام
عبّر عباس عن استعداده للتعاون مع الرئيس الأمريكي وجميع الوسطاء والرعاة الدوليين، بهدف متابعة الخطوات نحو تحقيق السلام الدائم وفقًا لقرارات السلام الدولية. هذا الالتزام يعكس رغبة فلسطين في العمل الجاد نحو بناء مستقبل أفضل للمنطقة بشكل عام.
دور الأمم المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية
في سياق حديثه، أشار أبو مازن إلى الأهمية البالغة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وخاصة في هذه الفترة الحرجة، مشددًا على أن دور الوكالة لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم المساعدات الإنسانية واستعادة العملية التعليمية في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس.
تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في غزة
من جانبه، أطلع فليتشر الرئيس الفلسطيني على نتائج زيارته لقطاع غزة والصعوبات الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع. كما ناقش الجهود التي تبذلها منظمات الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية المتعطشة لحياة الفلسطينيين، مما يعكس الوضع الحرج الذي يعاني منه أبناء الشعب الفلسطيني في الوقت الراهن.