مفتي الجمهورية يسلط الضوء على الثوابت المصرية في دعم القضية الفلسطينية

مصر والهند: تعزيز التعاون في مواجهة التطرف ودعم القضية الفلسطينية

أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد أهمية الثوابت المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الالتزام المتواصل لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ومساندته في كافة المحافل. جاء ذلك خلال استقباله للسفير الهندي سوريش ك. ريدي في دار الإفتاء المصرية.

شكر الهند على دعمها المستمر لفلسطين

وأعرب مفتي الجمهورية عن شكره لدولة الهند على وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالعلاقات القوية التي تربط بين مصر والهند والتي تمتد عبر التاريخ. فضلاً عن ذلك، تناول الحديث أهمية الدعم الهندي في تعزيز العدالة والسلام في المنطقة.

التعاون الديني ومكافحة الفكر المتطرف

خلال اللقاء، تناول المفتي آليات تعزيز التعاون بين دار الإفتاء والمؤسسات الدينية في الهند، مشيرًا إلى الخبرات الواسعة التي تمتلكها الدار في مجال التصدي لأفكار التطرف وخطاب الكراهية. كما تم الحديث عن مراكز البحوث المتخصصة في دار الإفتاء مثل مركز “سلام” ومركز “الليث بن سعد”.

منظومة التدريب والتثقيف المتخصص

أشار الدكتور عياد إلى استعداد دار الإفتاء للتعاون مع المؤسسات الهندية في مجال تحديث المفاهيم الدينية وتدريب الكوادر الدعوية، سواء من خلال اللقاءات المباشرة أو عبر المنصات التعليمية الرقمية. وقد تم طرح فكرة إنشاء شراكة مع “وحدة حوار” للرد على الاستفسارات وتصحيح المفاهيم بشكل فعال.

دعوة لزيارة الهند وتعزيز العلاقة بين المؤسسات الدينية

في ختام اللقاء، قدم السفير الهندي دعوة رسمية لمفتي الجمهورية لزيارة الهند، معربًا عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في دعم جهود نشر الاعتدال وتعزيز التعاون بين الدولتين. وقد أكد السفير على أهمية العلاقات الثقافية والدينية بين مصر والهند ودورها الحيوي في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب.

ختام اللقاء: آفاق جديدة للتعاون

بهذا، يواصل الجانبان التنسيق والعمل سوياً لمواجهة التحديات الفكرية والمعنوية التي تواجه العالم، مستندين على تاريخ عريق من العلاقة والاحترام المتبادل.