الجيش الإسرائيلي يعزز وجوده بإنشاء حاجز عسكري في دير جرير شرق رام الله
تصعيد عسكري في قرية دير جرير شرق رام الله
شهدت قرية دير جرير، الواقعة شرق مدينة رام الله، تصعيداً عسكرياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث نصبت حاجزاً عسكرياً في وسط القرية يوم السبت. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة الاقتحامات التي تشهدها المناطق الفلسطينية في الآونة الأخيرة.
تدخلات الاحتلال وتأثيرها على المواطنين
بحسب مصادر محلية، قامت قوات الاحتلال باقتحام القرية مدعومة بتعزيزات عسكرية، حيث أجرت تفتيشات لمركبات المواطنين وتدقيقاً في هوياتهم. وتعرضت صور للشهيدين جهاد عجاج ومحمد علوي، التي كانت ملصقة على دوار القرية، للتخريب والتدمير من قبل الجنود، مما يعكس سياسة التهديد والترهيب المستمرة.
استشهاد المواطنين وتأثيره على المجتمع
يُذكر أن الشهداء جهاد عجاج ومحمد علوي قضوا برصاص مستوطنين إسرائيليين خلال اعتداءات وقعت في الشهرين الماضيين، مما يزيد من مشاعر الغضب والاستنكار بين سكان المنطقة. هذه الاعتداءات تظهر الوضع الإنساني المتدهور والصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في حياتهم اليومية.
المستوطنون يعيقون عمل المزارعين في قرية سالم
في تطور آخر، أفادت تقارير محلية بأن مستوطنين مسلحين منعوا المزارعين في قرية سالم، شرق نابلس، من قطف ثمار الزيتون. وقد هاجم المستوطنون هؤلاء المزارعين في منطقة “الفنجل”، مما أدى إلى إجبارهم على مغادرة أراضيهم بالقوة.
التحديات المتزايدة للمزارعين الفلسطينيين
تتزايد التحديات التي يواجهها المزارعون الفلسطينيون، خاصة خلال موسم قطف الزيتون، حيث يتعرضون للاعتداءات من قبل المستوطنين، مما يؤثر سلباً على مصادر رزقهم. تستمر هذه الأوضاع في تسليط الضوء على معاناة المجتمع الفلسطيني وضرورة إيجاد حلول جذرية لوقف انتهاكات الاحتلال.
