الاتحاد الإفريقي يرسل بعثة رفيعة لدعم استعادة النظام الدستوري في مدغشقر

الاتحاد الإفريقي يرسل بعثة دبلوماسية إلى مدغشقر لتعزيز الحوار الوطني
أعلن الاتحاد الإفريقي عن إيفاد بعثة دبلوماسية رفيعة المستوى إلى جمهورية مدغشقر، وذلك استجابةً للقرارات التي تم اتخاذها خلال اجتماعات مجلس السلم والأمن الإفريقي، والتي عُقدت في منتصف أكتوبر 2025، حيث تناولت الوضع السياسي الراهن في البلاد.
دعم الحوار الوطني من خلال جهود دبلوماسية مستمرة
أكد محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في بيان رسمي، على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لتهيئة بيئة وطنية ملائمة للحوار بين مختلف الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى تمثيل الشباب. التوجه هو نحو إيجاد حلول تسهم في استعادة النظام الدستوري الديمقراطي بشكل سلمي.
تعاون مع مجموعة التنمية للجنوب الإفريقي “سادك”
تأتي هذه المبادرة بدعم من الرئيس جواو مانويل غونزالفيش لورينسو، رئيس جمهورية أنغولا، والذي يعمل كممثل خاص لرئيس الاتحاد الإفريقي. ومن المقرر أن تنطلق البعثة إلى مدغشقر في أسرع وقت ممكن بالتنسيق مع مجموعة التنمية للجنوب الإفريقي “سادك”.
خطوات عملية نحو الاستقرار وتعزيز الحكم الرشيد
بالإضافة إلى نشر البعثة الدبلوماسية، سيتم إرسال أعضاء من “لجنة الحكماء” ومبعوث خاص إلى العاصمة أنتاناناريفو خلال الأيام القليلة المقبلة. تهدف هذه الخطوات إلى تحفيز حوار وطني شامل يقوده أبناء مدغشقر، مع التركيز على المشاركة المدنية وتعزيز التماسك الاجتماعي.
دعوة لتوافق وطني لحل الأزمة السياسية
وفي ختام البيان، جدد رئيس المفوضية تأكيده على تضامن الاتحاد الإفريقي مع الشعب المدغشقري وطموحاته نحو الحكم الرشيد والديمقراطية والتنمية المستدامة. كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى الانخراط بإيجابية، تحت مظلة من التوافق والوحدة الوطنية، بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن.