تاياني يؤكد أن الحضور الفلسطيني والإسرائيلي في حوارات المتوسط يرمز إلى أمل السلام المقبل

أمل جديد للسلام: حوارات المتوسط في نابولي تجمع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين
في خطوة تعكس الأمل في تعزيز السلام في الشرق الأوسط، شهدت مدينة نابولي الإيطالية جلسة حوارات المتوسط اليوم الخميس، حيث اجتمع مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون لمناقشة سبل التعاون والسلام. وقد عبر وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، عن تفاؤله بمشاركة كل من وزيرة الخارجية الفلسطينية، فارسين أجابيكيان شاهين، ووزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر.
دلالات المشاركة في الحوارات
اعتبر تاياني أن حضور المسؤولين من الطرفين يمثل بداية جديدة بإمكانها فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام في المنطقة. وأوضح أن هذه الفعالية تأتي في وقت حرج وأنها تشير إلى الأمل في مستقبل قائم على التعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والذي يشمل رؤية تتماشى مع خطة ترامب للسلام.
التزام إيطاليا بدعم الحوار
أضاف وزير الخارجية الإيطالي أن اللقاء في نابولي هو الأول من نوعه منذ وقف إطلاق النار، حيث اجتمع فيها مسؤولون لبلدين عزيزين على قلب العالم، وذلك يمثل التزام إيطاليا الجاد بفكرة الحوار بين الشعوب. ورغم التحديات التي تواجه هذه العملية، فإن وجود ممثلين عن الطرفين في جلسة واحدة يعد خطوة إيجابية، تدل على إمكانية تحقيق التفاهم والاتفاق.
مستقبل اللقاءات الدولية
بينما تواصل الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية في تعزيز الحوار، يأمل المراقبون أن تسهم هذه اللقاءات في دفع العمليات السلمية إلى الأمام، وتجديد الآمال في إيجاد حلول طويلة الأمد للنزاع المستمر. إن برهان إيطاليا على قدرتها على استضافة مثل هذا الحدث الهام يعكس دورها كمنصة للحوار في منطقة مضطربة.