مقتل خمسة من عناصر وزارة الدفاع السورية في هجوم على حافلتهم

منذ 4 ساعات
مقتل خمسة من عناصر وزارة الدفاع السورية في هجوم على حافلتهم

هجوم جديد يستهدف حافلة عسكرية في سوريا

قتل خمسة من عناصر وزارة الدفاع السورية يوم الخميس نتيجة استهداف حافلة كانت تحملهم عبر تفجير عبوة ناسفة في شرق البلاد. الحادث وقع في محافظة دير الزور، حيث تم استهداف حافلة مبيت كانت تقل حراس منشآت نفطية.

تفاصيل التفجير وأعداد الضحايا

أفاد مصدر في الوزارة أن الانفجار، الذي وصف بأنه موجّه، أسفر أيضًا عن إصابة 13 شخصًا بجروح، بينهم مدنيون كانوا قد صادفوا مرورهم في منطقة الحادث. وقع التفجير على طريق دير الزور – الميادين، مما يعكس التوترات الأمنية المستمرة في المنطقة.

التحليلات حول الجهة المنفذة

لم يتم تحديد الجهة المسؤولة عن التفجير في البداية، ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن الأرجح أن تكون “خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية” هي المسؤولة عن هذا الهجوم. يُذكر أن التنظيم تمكن منذ عام 2014 من السيطرة على مناطق شاسعة في سوريا والعراق، وقام بإعلان “الخلافة الإسلامية” في تلك الفترة.

الوضع الأمني الحالي في سوريا

على الرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، قد تمكنت من دحر التنظيم في عام 2019 من آخر معاقله في سوريا، إلا أن عناصر التنظيم لا يزالون نشطين في المناطق الصحراوية النائية رغم عدم سيطرتهم على أراض محددة.

تاريخ الهجمات وتغير الظروف الأمنية

التنظيم المعروف بتنفيذه لهجمات مماثلة على الحافلات العسكرية خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد، قد شهدت وتيرة هجماته تراجعًا خلال الإدارة الجديدة التي تولت الحكم بعد 8 ديسمبر 2024. على الرغم من ذلك، لا تزال هذه الهجمات مستمرة في مناطق الإدارة الذاتية الكردية.

تاريخ الهجمات الإرهابية الأخيرة

حصل الهجوم الأخير ضد قوات السلطة الجديدة في 29 مايو، حيث انفجر لغم على دورية عسكرية مما أودى بحياة عنصر وأدى إلى إصابة ثلاثة آخرين. في 23 يونيو، كانت السلطات الانتقالية أمام تحدٍ جديد بعد أن اتهمت التنظيم بالوقوف خلف هجوم انتحاري استهدف كنيسة في دمشق، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل، دون أن يتبنى التنظيم هذا الهجوم.

يواصل الوضع الأمني في سوريا التدهور، مما يزيد من مخاوف السكان المحليين بشأن سلامتهم ومستقبل البلاد.


شارك