المشاط تؤكد أهمية دور مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في تعزيز دعم الدول العربية

مشاركة مصر في اجتماع مجلس المحافظين العرب لمجموعة البنك الدولي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماع مجلس المحافظين العرب الذي شهد حضور السيد أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي. ترأس الاجتماع عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا، إلى جانب مشاركة عدد من المسؤولين من الصناديق الإقليمية.
فعاليات الاجتماعات السنوية 2025 لمجموعة البنك الدولي
تأتي هذه المشاركة ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لعام 2025 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تُعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 13 إلى 18 أكتوبر. تحمل هذه الاجتماعات عنوان “سياسات التحول الهيكلي لإطلاق إمكانات النمو”، ويشارك فيها محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية والتنمية من الدول الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والإعلام.
أهمية التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق التنمية المستدامة
خلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط على أهمية التعاون بين الدول لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة، مشيرة إلى ضرورة التوازن بين استقرار السياسات الاقتصادية واستثمارات التنمية البشرية والبنية التحتية. وقد أوضحت أن بمواجهة التحديات العالمية، تظل المنطقة العربية قادرة على تحقيق نمو إيجابي بفضل جهود الإصلاح واستثمارها في القطاعات الإنتاجية.
دور البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في دعم الدول العربية
ثمّنت المشاط دور مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في تقديم الدعم للدول العربية عبر السياسات والاستشارات والتمويل المناسب، مشددة على أهمية الدعم المركّز بناءً على الاحتياجات الإنسانية والتنموية، مع التركيز على إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.
تعزيز دور القطاع الخاص كسبيل للنمو الشامل
كما أعربت عن أهمية تعزيز دور القطاع الخاص وفتح آفاق جديدة للاستثمار من خلال الابتكار وجذب التمويل. وأشادت بمبادرة البنك الدولي الخاصة بتوفير ضمانات لتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الحيوية في العالم العربي.
التحدي في خلق فرص العمل لشباب المنطقة
أشارت المشاط إلى التحديات المتزايدة في توفير فرص العمل للشباب العربي، مؤكدة أن الاستثمار في رأس المال البشري والتحول الرقمي هما المفتاح لتعزيز الإنتاجية وخلق مجالات عمل جديدة. وحثّت على الاستمرار في العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.
من المهم أن تستمر مصر في دعم جهود المجموعات العربية وتعزيز التعاون مع البنك الدولي وشركاء التنمية لتحقيق مستقبل مزدهر للشعوب.
المصدر: بيان عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي