غاريث بيل يواجه خطر الإفلاس على الرغم من ثروته الكبيرة

منذ 3 ساعات
غاريث بيل يواجه خطر الإفلاس على الرغم من ثروته الكبيرة

غاريث بيل يكشف عن مخاوف الإفلاس رغم ثروته الكبيرة

أفصح غاريث بيل، اللاعب السابق للنادي الإسباني ريال مدريد ومنتخب ويلز، عن قلقه الدائم بشأن مستقبل مالي غير مستقر، وذلك على الرغم من ثروته التي تُقدر بحوالي 120 مليون جنيه مصري.

بيل، الذي كان يُعتبر واحدًا من أعلى اللاعبين أجرًا في العالم بعد توقيعه عقدًا خياليًا مع ريال مدريد عام 2016، بقيمة 150 مليون جنيه مصري، أبدى مخاوفه من الانزلاق نحو الإفلاس عقب انتهاء مسيرته الرياضية. على الرغم من النجاحات والإنجازات التي حققها خلال مسيرته، إلا أن اللاعب يشعر بجزء من القلق المرتبط بإدارة الثروات.

وفي تصريحاته، قال بيل: “لطالما كنت مُتخوفًا من أن أكون واحدًا من الرياضيين الذين يواجهون الإفلاس بعد انتهاء مسيرتهم. فالكثيرون لا يعرفون كيف يديرون أموالهم أو يُهيئوا أنفسهم للحياة بعد التوقف عن اللعب”.

يبدو أن بيل يسعى لضمان مستقبله المالي من خلال تنويع استثماراته مبكرًا، حيث أوضح: “حرصت دائمًا على أن أعيش حياة متوازنة، وأسعى لتنويع استثماراتي منذ البداية. هذه فكرة تراودني منذ فترة طويلة”.

انتقال غاريث بيل إلى الدوري الأميركي

بالإضافة إلى قلقه بشأن الأمور المالية، تحدث بيل عن مسيرته في الدوري الأميركي لكرة القدم، حيث أشار إلى أنه كان يتمنى الانتقال للدوري قبل مغامرته القصيرة مع نادي لوس أنجلوس في موسم 2022-2023. ولكنه أوضح أن سقف الرواتب قد شكل عقبة أمام هذا الانتقال في بداياته.

قال بيل في هذا السياق: “لقد استمتعت حقًا بوقتي خلال فترتي هنا، وتمنيت لو كنت قد جئت في وقتٍ أبكر”. ومن جهة أخرى، أضاف: “لكن عندما تتلقى عرضًا ماليًا أكبر بكثير في أوروبا، يجب أن تدرك أن هذه هي وظيفتك، ومن غير المعقول أن ترفض راتبًا أكبر وتجعل خيار التوجه إلى هنا للتطوير فقط”.

بذلك، يتضح أن غاريث بيل يعيش في صراع مستمر بين إيجاد الاستقرار المالي وبين تحقيق أحلامه في عالم كرة القدم. وفي حين أن نجاحه في الملاعب لا يمكن إنكاره، إلا أن الإدارة المالية تبقى تحديًا كبيرًا للعديد من الرياضيين بعد اعتزالهم.


شارك