مجلس الوزراء يثمن نتائج قمة شرم الشيخ للسلام ويؤكد على توافقها الإيجابي

اجتماع مجلس الوزراء المصري لمناقشة قمة شرم الشيخ للسلام

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، الذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة. وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات الهامة، أبرزها التطورات الناتجة عن “قمة شرم الشيخ للسلام”.

قمة شرم الشيخ للسلام: خطوة نحو إنهاء الحرب في غزة

في بداية الاجتماع، أعرب مجلس الوزراء عن تقديره للنتائج التي تم التوصل إليها خلال قمة شرم الشيخ، التي عُقدت في 13 أكتوبر 2025، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تمحور النقاش حول أهمية التعاون الدولي في تنفيذ بنود اتفاق السلام الذي أُبرم لإنهاء النزاع في غزة، والذي تم التفاوض عليه بوساطة من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.

الأهداف الإنسانية والعملية معاً

كما تطرق الاجتماع إلى أهمية الاتفاق الذي وُقع لوقف الأعمال القتالية بشكل شامل، مع التعامل الفوري مع قضايا تبادل الرهائن والأسرى، والانستحاب الإسرائيلي، بالإضافة إلى أهمية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. يُعتبر هذا الاتفاق خطوة حيوية نحو إعادة الاستقرار للمنطقة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

دعم الحكومة المصرية لجهود السلام

وأكد مجلس الوزراء في الاجتماع على دعمه الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية برئاسة الرئيس السيسي، من أجل تعزيز السلام في الشرق الأوسط. تمثل هذه الجهود خطوة مهمة نحو إعادة إعمار قطاع غزة وتطوير خطة تسوية سياسية شاملة للقضية الفلسطينية.

التطلع نحو المستقبل

في ختام الاجتماع، صرح الدكتور مصطفى مدبولي بأن قمة شرم الشيخ للسلام تُعد من بين الأحداث السياسية الأبرز في السنوات الأخيرة، حيث وضعت أسسًا لانهاء الأزمة المستمرة في غزة منذ عامين. وتوجه المجلس بثقة نحو الخطوات المقبلة التي ستتخذها مصر، مع التركيز على استراتيجيات الحوكمة وتوفير الأمن، بالإضافة إلى إعمار غزة والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.