وكيلة مجلس الشيوخ تشدد على أن قمة شرم الشيخ تعزز مكانة مصر كمركز ثقل في المنطقة

منذ 3 ساعات
وكيلة مجلس الشيوخ تشدد على أن قمة شرم الشيخ تعزز مكانة مصر كمركز ثقل في المنطقة

قمة السلام في شرم الشيخ: لمحة عن الدور المصري في تحقيق الاستقرار الإقليمي

أشادت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي بالزخم الذي أحدثته قمة السلام التي استضافتها مصر في شرم الشيخ، والتي عقدت تحت رعاية مشتركة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. جمعت القمة عددًا من قادة الدول الأوروبية والعربية والإسلامية، مما عزز مكانة مصر كمركز ثقل في المنطقة.

استعادة الزخم الدولي لمسار السلام

في تصريح لها لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أكدت النائبة فيبي أن القمة تمثل نقطة تحول مهمة، إذ أعادت الزخم لمسار السلام الذي شهد تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، خاصة منذ اندلاع الأزمات في أكتوبر 2023. وحضرت القمة مجموعة من الزعماء الذين أرسلوا رسالة واضحة مفادها أنه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون مشاركة فعالة من القوى الإقليمية، وأبرزها مصر التي تتمتع بخبرة دبلوماسية كبيرة.

التأكيد على العدالة وحق الفلسطينيين

كما أشارت النائبة إلى أن القمة لم تقتصر على اتفاق لوقف إطلاق النار فحسب، بل أكدت على ضرورة تحقيق العدالة كأساس للسلام. وقد تم التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، مما يتطلب إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية. ويُعتبر هذا المخرج هو الحل الواقعي للقضية الفلسطينية.

دور مصر في تعزيز السلام

وذكرت وكيلة مجلس الشيوخ إشادة الرئيس الأمريكي ترامب بالجهود التي بذلتها مصر. فقد وصف ترامب ما تحقق في القمة بأنه إنجاز كان يُعتبر مستحيلاً في السابق، وأعرب عن ثقته في استمرارية الاتفاق. هذه الكلمات تعكس تقدير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للدور الحيوي الذي تلعبه مصر في المنطقة.

مستقبل مشرق للسلام في المنطقة

ختامًا، شددت النائبة فيبي على أن قمة شرم الشيخ تمثل رمزية لموقع مصر في الساحة الدولية، وأن السلام ينبغي أن يُبنى من الداخل عبر التفاوض الجاد والحرص على الحقوق الثابتة. ومع الجهود الدبلوماسية المستمرة التي يقودها السيسي، يمكن أن نأمل في بداية فصل جديد من السلام العادل في المناطق العربية، مع احترام حقوق الشعب الفلسطيني كجزء من خطة أمن إقليمي مستدام.


شارك