الفائزة الفنزويلية بنوبل السلام تؤكد رحيل مادورو عن السلطة سواء بالتفاوض أو بدون مفاوضات

منذ 3 ساعات
الفائزة الفنزويلية بنوبل السلام تؤكد رحيل مادورو عن السلطة سواء بالتفاوض أو بدون مفاوضات

ماريا كورينا ماتشادو: انتهاء حقبة مادورو يمكن أن تتم بسلاسة

في تصريحات جديدة، اعتبرت الفائزة الفنزويلية بجائزة نوبل للسلام، ماريا كورينا ماتشادو، أن الوقت قد حان لرئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، لمغادرة السلطة. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس من موقع غير محدد، أكدت ماتشادو أن انسحاب مادورو يمكن أن يتم بشكل سلمي، مما يوفر فرصة للانتقال نحو تسوية سلمية.

عرض مشروط وتحذيرات قوية

قدمت زعيمة المعارضة، التي تبلغ من العمر 58 عاماً، عرضا مشروطا لمادورو، قائلة إنه يمكنه الحصول على ضمانات شخصية في حال قرر التنازل عن الحكم. وأشارت إلى أن “المعارضة مستعدة لتقديم ضمانات، ومع ذلك، فإنها لن تعلن عنها حتى يتم الجلوس إلى طاولة المفاوضات.” وفي الوقت نفسه، حذرت ماتشادو مادورو من أن عواقب مقاومته ستقع عليه بالكامل، مشددة على أن رحيله عن الحكم أمر حتمي، سواء من خلال التفاوض أو بطريقة أخرى.

صدى فوزها بجائزة نوبل وتأثير الضغوط الأمريكية

أقرت ماتشادو بأنها لا تزال تحت تأثير صدمة فوزها بجائزة نوبل للسلام، واصفة إياه بأنه “واحد من أكبر مفاجآت حياتي.” وأوضحت أنها تأمل أن يُستخدم هذا الفوز لتعزيز الضغوط الأمريكية على النظام الحالي للإطاحة بمادورو، الذي يتولى السلطة لأكثر من ربع قرن منذ تولي سلفه الراحل، هوغو تشافيز.

ضمانات للانتقال بما في ذلك الجيش

أكدت ماتشادو أن الضمانات ستطال أيضا أولئك الذين يسهمون في تسهيل الانتقال، بما في ذلك الجيش، الذي يعد عنصراً أساسياً في بقاء النظام القائم. وأشارت إلى أن هذه الرسالة قد وُجهت إلى كل فئات القوات المسلحة والشرطة والموظفين الحكوميين، مبررةً أن بعض العسكريين أصبحوا يتواصلون معهم ويقدمون معلومات حول الوضع.

آفاق الانتفاضة وانخراط الجميع في التغيير

عند سؤالها عن توقعاتها لانتفاضة محتملة، أكدت ماتشادو أن المدنيين والعسكريين لديهم دور مهم في التغيير القادم، مشددة على أنه يتعين على الجميع أن يكونوا مستعدين لأداء أدوارهم في هذا السياق. فهل ستستجيب جماهير فنزويلا لهذا النداء؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.


شارك