القوات الروسية تنجح في تحرير بلدة بالاجان في جمهورية دونيتسك الشعبية

روسيا تعلن تحرير بلدة بالاجان في دونيتسك وتفاصيل عن العمليات العسكرية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي نشر الثلاثاء عن تحقيق قواتها نجاحات جديدة على أرض المعركة، حيث تمكنت القوات الروسية من تحرير بلدة بالاجان الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية. هذا التقدم يأتي في إطار عمليات عسكرية موسعة ضد القوات المسلحة الأوكرانية.

تقدم ملحوظ للقوات الروسية في أوكرانيا

وفقًا للبيان الذي تم الإدلاء به، فقد واصلت وحدات مجموعة “الشرق” الروسية تقدمها في عمق مواقع الدفاع الأوكرانية، مسجلة خسائر كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية. حيث أفادت الوزارة بأن القوات الأوكرانية تعرضت لخسائر تزيد عن 330 جنديًا بالإضافة إلى دبابات ومركبات قتالية، فضلاً عن مدافع ميدانية ومحطة حرب إلكترونية.

العمليات العسكرية في مناطق متعددة

لم يقتصر نجاح القوات الروسية على مجموعة واحدة فقط، حيث حققت مجموعة “الغرب” أيضًا نتائج إيجابية على طول خطوط المواجهة في عدة مناطق بما في ذلك مقاطعات خاركوف ودونيتسك. وقد أشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 230 جنديًا بالإضافة إلى تدمير 9 محطات حرب إلكترونية ومستودعات للذخيرة.

تأثير العمليات في مواجهة القوات الأوكرانية

العمليات العسكرية للقوات الروسية لم تقتصر على مجموعة محددة بل شملت جميع المجموعات، حيث استطاعت مجموعة “الجنوب” تحقيق تقدم في جمهورية دونيتسك. وذكر البيان أن القوات الأوكرانية فقدت 205 عسكريين وسيارات قتالية، مع تدمير مستودعات للذخيرة ومواد أخرى.

الطائرات الروسية تستهدف البنية التحتية الأوكرانية

وقد أكدت وزارة الدفاع الروسية أن العمليات العسكرية تمتد لتشمل استهداف مؤسسات بنية تحتية مهمة مثل مواقع الطاقة ومرافق النقل الخاصة بالقوات الأوكرانية. استخدام الطائرات التكتيكية والطائرات دون طيار كان له دور بارز في استهداف 138 منطقة، مما يزيد من الضغوط على الجانب الأوكراني.

التحصينات الدفاعية الروسية تعترض الهجمات الأوكرانية

في تطور آخر، أفادت الوزارة بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض 6 صواريخ من نوع “هيمارس” و10 قنابل جوية موجهة بالإضافة إلى 195 مسيرة أوكرانية، مما يعكس فعالية وقدرة القوات الروسية على حماية أراضيها ومنع أي اختراقات.

تشير هذه التطورات إلى تصاعد التصعيد العسكري في المنطقة، وتبقى الأمور تحت المراقبة للوقوف على تبعات هذه العمليات على الساحة العسكرية والسياسية.