وزير الأمن القومي الإسرائيلي يتصدر مشهد اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى

اقتحام المسجد الأقصى يتصاعد مع قيادة بن غفير
اقتحم عشرات المستوطنين، بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، وذلك في اليوم الأخير من “عيد العرش” اليهودي. وقد تمت هذه الاقتحامات تحت حماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية، مما أثار التوترات في المنطقة.
طقوس تلمودية تحت حماية الشرطة
خلال الاقتحام، قام المستوطنون بجولات في باحات المسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. هذا الحدث يأتي كحلقة ضمن سلسلة من الاقتحامات التي كان أبرزها اقتحام الأسبوع الماضي، حيث قاد بن غفير مجموعة مكونة من 1200 مستوطن إلى المسجد.
الإجراءات العسكرية المشددة عند الأقصى
تزامنت هذه الاقتحامات مع تشديد القوات الإسرائيلية لإجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، حيث فرضت قيوداً على دخول المصلين والمقدسيين إلى المسجد وإجراء تفتيشات مشددة عند البوابات. هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز السيطرة الأمنية ولكنها أيضاً تزيد من حدة التوترات في المدينة القديمة.
التوترات المتزايدة في القدس
هذه الأحداث تأتي في وقت حساس تشهد فيه القدس توترات متزايدة، خاصةً مع تكرار اقتحامات بن غفير ورفاقه، مما يدفع باتجاه تصعيد الأزمة ويزيد من قلق المجتمع الدولي حيال استقرار الأوضاع في المنطقة. فالاقتحام الأخير يمثل تذكيراً جديداً بالتحديات الكبيرة التي تواجه عملية السلام في الشرق الأوسط.