ميسي أم زيدان أيهما يتصدر قائمة أفضل الممررين الحاسمين من وجهة نظر بيدري

تحديد بيدري لأفضل ممرر حاسم في تاريخ كرة القدم
في موقف محير لعشاق كرة القدم، وجد نجم برشلونة بيدري غونزاليس نفسه أمام تحدٍ مثير يتمثل في اختيار أفضل صانع تمريرات حاسمة في تاريخ اللعبة. خلال حديثه مع مجلة “France Football”، كان عليه أن يقارن بين أسماء بارزة في عالم كرة القدم، مما جعله يختبر مهاراته في تقييم اللاعبين.
اختيارات بيدري بين عمالقة اللعبة
بدأ بيدري تحديه باختيار دافيد سيلفا على حساب سيسك فابريغاس في أول مقارنة، مما يعكس تقديره لموهبة سيلفا. ثم انتقل لاختيار سيلفا على حساب لوكا مودريتش، قبل أن يستقر على زين الدين زيدان كأفضل ممرر، متخطياً بذلك حتى ديفيد بيكهام وأندريا بيرلو.
في مرحلة متقدمة من الحوار، حاول بيدري تحديد أي من اللاعبين كان له تأثير أكبر خلال مسيرته، حيث اختار توني كروس بعد الكثير من التفكير، مُبرزًا تأثير تمريراته أثناء فترة تواجده مع ريال مدريد.
لحظة الاختيار الأكثر جدلاً: ميسي في القمة
بعد ذلك، وقع الاختيار على مقارنة مثيرة بين تشافي هيرنانديز وليونيل ميسي، حيث فضل بيدري الساحر الأرجنتيني على المدرب السابق، مؤكدًا أنه هو أفضل ممرر حاسم في تاريخ كرة القدم. جاء هذا الاختيار مدعومًا بالأرقام والإحصائيات المذهلة التي حققها ميسي، خاصة مع ما يمتلكه من 395 تمريرة حاسمة في مسيرته، بجانب 884 هدفًا.
لا شك أن تلك الإحصائيات تبين مدى تأثير ميسي الإيجابي في الفرق التي لعب لها، مما يجعله رمزا يحتذى به في عالم كرة القدم. حيث ساهم في 1279 هدفًا خلال 1127 مباراة، بمعدل مساهمة تهديفية كل 72 دقيقة، مما يعكس عبقريته في اللعبة.
خاتمة المسابقة: من هو أفضل ممرر حاسم؟
في النهاية، تجسد اختيارات بيدري حالة من التقدير الكبير للعب النظيف والإبداع داخل المستطيل الأخضر. إمكانية الاختيار بين لاعبين بأسلوب لعب مختلف تبرز عمق التفكير الكروي لدى بيدري، الذي يجسّد الجيل الجديد من اللاعبين الذين يتطلعون إلى ترك بصمة خاصة في عالم كرة القدم.