الرئاسة تكشف أبرز مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام في بيان رسمي

منذ 2 ساعات
الرئاسة تكشف أبرز مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام في بيان رسمي

قمة شرم الشيخ للسلام: خطوة نحو إنهاء الحرب في غزة

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط، انطلقت اليوم، الموافق 13 أكتوبر 2025، “قمة شرم الشيخ للسلام” التي استضافتها جمهورية مصر العربية. وقد جاءت هذه القمة نتيجة مبادرة مشتركة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في غزة والتوصل إلى تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية.

الرؤساء المشاركون والدعم الدولي

ترأس القمة كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة رفيعة المستوى من قادة دول وحكومات من عدة دول عربية وعالمية مثل الأردن وقطر والكويت وتركيا وفرنسا وألمانيا وغيرها. كما حضر عدد من الشخصيات الدولية البارزة مثل سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس الجامعة العربية.

تركيز القمة على وقف إطلاق النار ودعم الاتفاق

تناولت القمة تدعيم “اتفاق شرم الشيخ” الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا، والذي يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة. وقد تم التأكيد على ضرورة دعم هذا الاتفاق لضمان استمراريته، بما في ذلك وقف الأعمال القتالية، وإطلاق سراح الرهائن، وفتح فُرص المساعدات الإنسانية. كما شهدت القمة توقيع القادة المشاركين على وثيقة دعم الاتفاق.

تعزيز التعاون الدولي وآليات تنفيذ الخطط المستقبلية

نُوقشت خلال القمة سبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة من خطة الرئيس ترامب للتسوية. بدأت النقاشات حول توفير الأمن والحوكمة، وإعادة إعمار قطاع غزة، إضافة إلى تسليط الضوء على المسار السياسي لحل النزاع. وقد أعربت مصر عن امتنانها العميق لجميع القادة المشاركين الذين أظهروا دعماً واضحاً لجهود السلام.

مصر ودورها الرائد في تعزيز السلام

أكدت مصر على التزامها المستمر بدعم القضايا الإنسانية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، حيث تم التشديد على أهمية حقه في تقرير المصير والعيش بأمان في دولة مستقلة جنبًا إلى جنب مع إسرائيل. وأضافت أن على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فعلية لتجسيد هذا الحق.

التطلع إلى مستقبل خالٍ من النزاعات

تواصل مصر العمل مع جميع الأطراف لبناء شرق أوسط يسوده السلام والعدالة، قائم على مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي. إن قمة شرم الشيخ تمثل بداية جديدة في تاريخ المنطقة، حيث تسعى مصر للاستمرار في معالجة جذور النزاعات من أجل سلام شامل وعادل.


شارك