القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تؤكد على ضرورة تعزيز الحوار الوطني الشامل تحت رعاية مصر

دعوة للحوار الوطني الفلسطيني وضرورة تحقيق الوحدة
أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية على أهمية الحوار الوطني الشامل، مشيرة إلى التحضيرات الجارية برعاية جمهورية مصر العربية لضمان نجاح هذا الحوار. يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، التي تمثل الشرعية الوحيدة للشعب الفلسطيني ومصالحه.
اجتماع لبحث التطورات السياسية والعدوان المستمر
عُقد اجتماع اليوم الاثنين للقوى الوطنية والإسلامية بهدف مناقشة آخر المستجدات السياسية، بالإضافة إلى متابعة القضايا الداخلية والتطورات المتعلقة بالعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
ضرورة وقف حرب الإبادة والاعتداءات الاحتلالية
شددت القوى على أهمية إنهاء الحرب القاسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، حيث يعاني من القتل والتدمير، فضلاً عن الحصار والتجويع. كما عبرت عن قلقها إزاء تصاعد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، ولا سيما الاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
مناشدة للمجتمع الدولي وقف الجرائم ومحاسبة المعتدين
طالبت القوى الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف أعمال الإبادة، مشددة على ضرورة تنفيذ التفاهمات الموقعة، بما في ذلك فتح المعابر، إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. كما أكدت الحاجة الملحة لرفع مستوى معيشة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه الظروف الصعبة.
نجاح المؤتمر الدولي وارتفاع الاعتراف بدولة فلسطين
أشادت القوى بنتائج المؤتمر الدولي الأخير الذي عُقد في نيويورك الشهر الماضي، والذي أدى إلى ارتفاع عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 160 دولة. اعتبرت هذه الخطوة إيجابية في تعزيز الوضع السياسي والقانوني للدولة الفلسطينية.
تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية ومحاسبة الاحتلال
أكدت القوى على أهمية الاستمرار في الجهود الرامية إلى إنجاز عملية سياسية حقيقية تؤدي إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان، وتحقيق حق العودة وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة، مع القدس عاصمة لها. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة تلزم الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومحاسبته عن انتهاكاته المستمرة.
مطالب بإطلاق الأسرى ومواجهة سياسة الاحتلال
رحبت القوى بإطلاق سراح بعض الأسرى من سجون الاحتلال، لكنها عبرت عن استيائها من استثناء عدد من القادة الرموز السياسية الأسرى. وأكدت أن قضية الأسرى ستظل على رأس أولوياتها حتى يتم تحقيق حريتهم، مضيفة أن الاحتلال يستمر في سياسة التنكيل بالأسرى كجزء من استراتيجيته العدوانية.