وزير خارجية النرويج يؤكد أهمية قمة شرم الشيخ للسلام كحدث تاريخي مفصلي
قمة شرم الشيخ: نقطة تحول نحو الاستقرار الإقليمي
أعرب وزير خارجية النرويج، اسبن بارث إيدي، عن أهمية “قمة شرم الشيخ للسلام” في مساعي تحقيق الاستقرار بالمنطقة. وامتدح جهود مصر الحثيثة في التوسط للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه القمة تمثل محطة استراتيجية نحو تحقيق سلام دائم.
تعاون دولي لتعزيز الاستقرار
وفي تصريحاته الصحفية، أوضح الوزير النرويجي أنه كان في تماس مستمر مع القيادة المصرية، بما في ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، إلى جانب الفريق المصري المعني بجهود وقف إطلاق النار. وأكد بارث إيدي على أهمية التعاون العابر للحدود مع الشركاء العرب والدول الأخرى لوضع رؤية شاملة للسلام.
آفاق السلام: بداية جديدة
أشار الوزير إلى أن التطورات الحالية تسير نحو الاتجاه الصحيح وأن ما يحدث يمكن أن يكون بداية لمستقبل يتم فيه تحقيق السلام. ومع ذلك، فقد شدد على أن هذه الخطوات ما تزال في مراحلها الأولية، وبحاجة إلى المزيد من الجهود والاستثمار لتحقيق سلام مستدام.
دور النرويج في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار
بخصوص قضية إعادة إعمار غزة، أكّد بارث إيدي استعداد بلاده للمشاركة الفعالة في الجهود الدولية المستمرة. فقد تحدث عن معاناة السكان في غزة حيث يفتقر العديد منهم إلى المياه النظيفة والطعام والملابس والأدوية، بالإضافة إلى مأوى مناسب.
الحل طويل الأمد: رؤية نحودولتين
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير النرويجي عن إيمانه بأن الحل المستدام في غزة يتطلب توحيد الأراضي الفلسطينية تحت حكومة واحدة، وأكد أن الحل النهائي يعطي الأولوية لإنشاء دولتين معترف بهما، وهما فلسطين وإسرائيل، ليعيشوا جنباً إلى جنب في سلام دائم.
