القسام تكشف عن أسباب تأجيل الإفراج عن الأسرى بسبب تعنت قوات الاحتلال

كتائب القسام تعلن عن إمكانية استعادة الأسرى الإسرائيليين
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها كانت قادرة على استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في وقت سابق، إلا أن القوات الاحتلالية فضلت المماطلة في هذا الملف. وذكرت الكتائب أن هذه الخطوة كانت ممكنة لو كانت إسرائيل جادة في حسم القضية.
جهود المقاومة الفلسطينية لوقف الأعمال العدائية
أشارت المقاومة الفلسطينية إلى حرصها الكبير على إنهاء ما تصفه بحرب الإبادة، مع التأكيد على أن العدو هو من أفشل جميع الجهود المبذولة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. وأكدت الكتائب أنها ملتزمة بالهدنة وجدولها الزمني، شريطة التزام إسرائيل به أيضاً.
فشل الاحتلال في الضغط العسكري
وفي سياق متصل، ذكرت كتائب القسام أن الاحتلال لم ينجح في استعادة أسرى جنوده من خلال الضغط العسكري، رغم تفوقه النسبي في المعدات والعدة. حيث أكدت الكتائب أن القوة العسكرية لم تفلح في استعادة هؤلاء الأسرى، مما يثير التساؤلات حول الاستراتيجية المتبعة في هذا المضمار.
صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن
وفي إعلان جديد لها، قدمت كتائب عز الدين القسام قائمة تضم أسماء الرهائن الأحياء الذين تقرر الإفراج عنهم كجزء من صفقة تبادل مع معتقلين فلسطينيين. تم الكشف عن هذه الأسماء عبر قناة الكتائب على تطبيق تلغرام، حيث ذكرت أن هذه الصفقة تأتي في إطار جهودها لوقف القتال في غزة.
وصرحت الكتائب أنها تنظم عملية تبادل الأسرى تحت عنوان “صفقة طوفان الأقصى”، والتي تركز على إطلاق سراح 20 أسماً من الأسرى الإسرائيليين. تثير هذه الخطوة جدلاً واسعاً حول مستقبل الأعمال العدائية وعملية المصالحة في المنطقة.