فلسطين والاتحاد الأوروبي يناقشان مستقبل ما بعد وقف إطلاق النار في غزة

رئيس الوزراء الفلسطيني يعقد اجتماعات حيوية لتعزيز التعاون الدولي بعد وقف إطلاق النار في غزة

اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، يوم الأحد في مدينة رام الله، مع كريستوف بيجو، ممثل الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، لبحث سبل تكثيف التعاون وتعزيز الإجراءات اللازمة بعد فترة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ركز الاجتماع على أهمية الدعم الدولي لجهود فلسطين في توحيد مؤسساتها بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يُعتبر خطوة حاسمة نحو تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع. وشدد مصطفى على ضرورة الضغط على إسرائيل لإطلاق الأموال المحتجزة ووقف الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس.

ضغط الاتحاد الأوروبي لدعم الإغاثة والتعافي في غزة

بدوره، أكد بيجو دعم الاتحاد الأوروبي المتواصل لجهود الإغاثة والتعافي وإعادة البناء في قطاع غزة. كما تناول الاجتماع أهمية إعادة تشغيل بعثة معبر رفح، بالإضافة إلى دعم الحكومة الفلسطينية في جهودها للإصلاح والتطوير المؤسسي.

اجتماع مع المبعوث السويسري لبحث سبل التعاون المستقبلية

في سياق متصل، التقى مصطفى بمبعوث سويسرا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وولفجانغ أماديوس برولهارت، حيث تم تناول آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في المنطقة ودور وكالة التعاون السويسرية خلال الفترة المقبلة. وتم التأكيد على ضرورة التعاون المشترك في مجال الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة.

خطط إعادة الإعمار وتحديث تقييم الأضرار

استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني الخطط التنفيذية التي وضعتها حكومته، والتي تضم 56 برنامجا تتعلق بإعادة الحياة إلى المرافق الأساسية، موزعة على 3500 مشروع تشمل مختلف القطاعات. كما تم تحديث تقرير حصر الأضرار في القطاع، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز التنمية في فلسطين. وأشاد مصطفى بالدعم الذي تقدمه سويسرا، والذي تمثل مؤخرًا في انضمامها إلى آلية التمويل الطارئ.