وزير الدفاع الأمريكي يعلن عن إنشاء قوة مشتركة جديدة للقضاء على عصابات المخدرات في منطقة الكاريبي

إطلاق قوة مهام جديدة لمكافحة تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي

أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث عن تشكيل قوة مهام مشتركة جديدة مخصصة لمكافحة المخدرات، تهدف إلى “سحق” عصابات تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي. هذه الخطوة تأتي بناءً على توجيهات مباشرة من الرئيس السابق دونالد ترامب، وتعكس التصعيد في الحرب على المخدرات في المنطقة.

التصريحات الرسمية من وزير الحرب

في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، قال هيجسيث إن وزارة الحرب تعمل على إنشاء هذه القوة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تشكلها عصابات المخدرات. وأكد أن الهدف هو حماية الولايات المتحدة من تهريب المخدرات عبر البحر، قائلاً: “إذا قمت بتهريب المخدرات نحو سواحلنا، فسنوقفك بقوة”.

تصعيد العمليات العسكرية ضد تهريب المخدرات

تأتي هذه الإعلان في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي تقوم بها إدارة ترامب ضد قوارب يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات. وفقًا للإدارة، تم تنفيذ أربع عمليات خلال الأسابيع القليلة الماضية أسفرت عن مقتل 21 شخصًا في مواجهات بحرية. وتمثل هذه العمليات جزءًا من الجهود الكبيرة لمكافحة ظاهرة تهريب المخدرات التي تمثل تحديًا أمنيًا كبيرًا للولايات المتحدة.

تفاصيل أحدث العمليات العسكرية

كان آخر هذه العمليات قد وقع في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث تم تدمير قارب في المياه الدولية يُعتَقد أنه كان يحمِل شحنة من المخدرات، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص. هذه الأنشطة تشير إلى الجهود المستمرة من قبل الحكومة الأمريكية لمواجهة تهريب المخدرات في منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية.

الباحثون عن حلول فعالة

يتوقع أن تتولى القوة الجديدة عمليات عسكرية واستخباراتية ضمن قيادة العمليات الجنوبية، التي تغطي مساحة شاسعة من أمريكا اللاتينية والكاريبي. حيث تعتبر قضية تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة من التحديات الأمنية المستمرة والتي تتطلب تعاوناً دولياً فعالاً للقضاء عليها.

في الختام، تبين الخطوات الجديدة أن الإدارة الأمريكية مصممة على مواجهة هذه الظاهرة بشكل حازم، وأن تشكيل قوة مهام مشتركة يعكس تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات في البحر الكاريبي.