الجامعات المصرية تدعم وتمكن الفتيات بالتعليم عبر برامج جديدة في التعليم العالي

تمكين الفتيات في التعليم العالي: الجهود المصرية تتقدم
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تمكين الفتيات في مجالات التعليم والتدريب، مشدداً على الجهود المتزايدة التي تبذلها الجامعات المصرية في هذا الاتجاه. تأتي هذه الجهود في إطار مبادرات تهدف إلى تعزيز مهارات الفتيات وزيادة مشاركتهن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكجزء من الاحتفال باليوم العالمي للفتاة.
إحصائيات تعكس النجاح
تشير الإحصاءات الرسمية للعام الجامعي 2024/2025 إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الفتيات الملتحقات بالجامعات الحكومية المصرية. حيث بلغ إجمالي عدد الطلاب والطالبات نحو 1,963,789، مع تسجيل نسبة الطالبات 53.4% (1,049,261 طالبة) مقابل 46.6% للطلاب (914,528 طالبًا).
بيئة جامعية ملائمة للفتيات
تعمل الجامعات والمعاهد المصرية على توفير بيئة تعليمية مشجعة للفتيات، مع التركيز على منحهن فرص متساوية في التعليم والبحث العلمي وريادة الأعمال. كما تسعى هذه المؤسسات إلى تحفيزهن على المشاركة في الأنشطة الطلابية، مما يعزز من بناء شخصياتهن ويقوي من مهاراتهن وقدراتهن القيادية.
استثمار في مستقبل المرأة
وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أن دعم الفتيات في مرحلة التعليم الجامعي يُمثل استثمارًا حقيقيًا في بناء جيل مستقبل يحمل كوادر مؤهلة. ويعكس النجاح في زيادة أعداد الفتيات الملتحقات بالتعليم العالي نجاح السياسات المصرية في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية الوطنية.
تستمر الجهود في تعزيز مكانة الفتيات في المجتمع من خلال التعليم، مما يسهم في دفع عجلة التطور والتنمية الشاملة، ويظهر التزام الدولة بتحقيق المساواة بين الجنسين وتحفيز مشاركة المرأة بشكل فعّال في جميع مجالات الحياة.