جامعة القاهرة تفتتح مجددًا مباني المدن الجامعية بعد عملية تجديد شاملة

منذ 4 ساعات
جامعة القاهرة تفتتح مجددًا مباني المدن الجامعية بعد عملية تجديد شاملة

إعادة افتتاح مباني الجامعات في جامعة القاهرة: خطوة نحو تحسين الحياة الطلابية

افتتح د. محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عددًا من المباني التي خضعت للتطوير والتجديد في المدن الجامعية الخاصة بالجامعة. شمل ذلك المبنيين السابع والتاسع الموجودين في مدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات، والذين ظلا مغلقين لمدة 15 عاماً. كما تم تجديد المبنى الرابع في مدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور. تأتي هذه المبادرة ضمن خطة الجامعة الشاملة لتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب.

تجديد يسهم في تحسين بيئة الإقامة

رافق رئيس الجامعة خلال حفل الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة في الجامعة، من بينهم د. أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود. عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين عن الإدارة الهندسية. وقد تم إجراء سلسلة من أعمال الصيانة التي تضمنت تجديد الواجهات والممرات، وكذلك إعداد الغرف ودورات المياه.

تحسينات لضمان الراحة والأمان

أدخلت الجامعة تحسينات شاملة، بما في ذلك تجديد الأرضيات واستخدام أنظمة الإضاءة الحديثة، وتركيب كاميرات مراقبة لضمان سلامة الطلاب. كذلك تم العمل على تحسين المساحات الخضراء المحيطة بالمباني، مما يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة أكاديمية مريحة وجذابة.

التزام جامعة القاهرة بتعزيز حياة الطلاب

أشار د. محمد سامي عبد الصادق إلى أن إعادة افتتاح هذه المباني تأتي كجزء من جهود الجامعة المستمرة لإعداد بيئة مناسبة للإقامة وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب. وهدفت الإدارة من هذه الخطوات إلى تعزيز الاستفادة من جميع مباني المدن الجامعية وتحقيق مستوى مرتفع من الأمان والراحة.

وأكد أن جامعة القاهرة تولي أهمية خاصة لملف المدن الجامعية، مشيرًا إلى أهمية هذه الخطوة في دعم الحياة الجامعية للطلاب. فالمدن الجامعية تعتبر منزلًا كبيرًا يضمهم ويعزز من شعورهم بالانتماء.

متابعة مستمرة لضمان جودة الحياة الطلابية

وفي ذات السياق، قال د. أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن إدارة الجامعة تتابع باستمرار أعمال التطوير لضمان توفير أفضل الظروف الدراسية للطلاب. وتحرص المدن الجامعية على تقديم كل ما يلزم لخدمة الطلاب من جوانب تعليمية واجتماعية، مما يساعدهم على تحقيق النجاح والتفوق الأكاديمي.

إن هذه الجهود المبذولة تعكس رؤية جامعة القاهرة في تحسين نوعية الحياة داخل مؤسساتها التعليمية وتوفير بيئة متكاملة تدعم تطلعات الطلاب وتخفف من شعورهم بالاغتراب.


شارك