تقرير فلسطيني يكشف احتجاز الاحتلال لجثامين 735 شهيدا

احتجاز 735 جثمانًا لشهداء فلسطينيين في قبور الموتى الإسرائيلية
كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في احتجاز جثامين 735 شهيدًا، مدفونة في ما يُعرف بمقابر الأرقام والثلاجات. هذه الممارسة تُثير القلق والغضب في المجتمع الفلسطيني، حيث يُعتبر الاحتفاظ بجثث الشهداء انتهاكًا لحقوق الإنسان وذاكرة الأهل والمجتمع.
تفاصيل حملة الاحتجاز
أفادت الحملة، في تقريرها، الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن العدد يتوزع على 256 شهيدًا محفوظين في مقابر الأرقام و479 شهيدًا محتجزين منذ بداية العام الحالي. يشمل هذا العدد 86 شهيدًا من المعتقلين و67 شهيدًا من الأطفال و10 شهداء من النساء.
التوزيع الجغرافي لجثامين الشهداء
أظهر التقرير توزيع جثامين الشهداء المحتجزين في مختلف المناطق، حيث يوجد 21 شهيدًا من محافظة جنين، و119 شهيدًا من نابلس، و99 شهيدًا من غزة، و85 شهيدًا من الخليل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل الحملة 63 شهيدًا من طولكرم، و51 شهيدًا من رام الله والبيرة، و49 شهيدًا من القدس، و38 شهيدًا من بيت لحم وطوباس، و24 شهيدًا من قلقيلية، و14 شهيدًا من سلفيت، و8 شهداء من أريحا والأغوار، و14 شهيدًا من الأراضي المحتلة عام 1948، و7 شهداء من مخيمات لبنان، و5 شهداء من بلدان أخرى.
تقارير صحفية ودعوات لاسترداد الجثامين
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في تقرير لها بتاريخ 16 يوليو الماضي، أن جيش الاحتلال يحتجز نحو 1500 جثمان لشهداء من قطاع غزة في معتقل “سديه تيمان”. هذا الوضع يدعو المجتمع المحلي والدولي للتحرك من أجل استرداد حقوق هؤلاء الشهداء المتمثلة في دفنهم بكرامة والتأكيد على الحق في ذاكرتهم.
تجدر الإشارة إلى أن الأرقام التي ذكرتها الحملة تشمل الجثامين الموثقة لديها فقط، مما يعني أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر بكثير. يبقى الأمل قائمًا في أن تُحرك هذه القضايا الضمير العالمي وأن يُعاد النظر في ممارسات الاحتجاز غير الإنسانية.