ماكرون يحتفي بالاتفاق التاريخي بين إسرائيل وحماس ويشدد على ضرورة وقف إطلاق النار

منذ 6 ساعات
ماكرون يحتفي بالاتفاق التاريخي بين إسرائيل وحماس ويشدد على ضرورة وقف إطلاق النار

ماكرون يرحب بالاتفاق التاريخي بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بما وصفه بـ “الاتفاق التاريخي” الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ بمصر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في بداية اجتماع وزاري مخصص لمناقشة تداعيات الحرب في غزة وما سيتبعها.

أهمية الاتفاق للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي

وصف ماكرون الاتفاق بأنه “يوم حاسم” للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وكذلك للمنطقة بأكملها وللجهود العالمية التي تدعم السلام. وقد هنأ ماكرون أيضًا نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الذي بادر بإطلاق خطة السلام، والذي تم اعتماد المرحلة الأولى منها من قبل جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات.

أهداف الاتفاق وضرورة استقرار غزة

أوضح ماكرون أن هذا الاتفاق يأتي بعد عامين من معاناة الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع المحتجزين، بالإضافة إلى فتح قنوات المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى غزة. وأكد على أهمية الأيام المقبلة في تحقيق هذه الأهداف.

الدور الفرنسي في دعم السلام في الشرق الأوسط

في سياق كلمته، أشار ماكرون إلى أن على حركة حماس الالتزام بالإفراج عن الرهائن، مؤكدًا أن هذه الخطوة هي البداية فقط. ومن خلال الاجتماع المنعقد في باريس، سُلطت الأضواء على ضرورة العمل بالتوازي مع المبادرة الأمريكية التي أطلقها ترامب، حيث دعا ماكرون لدعم الجهود الأمريكية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

تحذيرات ماكرون بشأن الاستيطان في الضفة الغربية

كما تطرق ماكرون إلى معضلة الاستيطان المتسارع في الضفة الغربية، معتبرًا أنه يشكل تهديدًا وجوديًا للدولة الفلسطينية. وأكد أن هذا الأمر ليس فقط مخالفًا للقانون الدولي ولكنه أيضًا يعزز التوترات والعنف في المنطقة، مما يتعارض مع خطة السلام الأمريكية.

اجتماع وزراء الخارجية: توحيد الجهود نحو الاستقرار

حالياً، يعقد اجتماع لوزراء خارجية دول أوروبية وعربية لمناقشة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة في أعقاب التوصل إلى حل النزاع بين إسرائيل وحماس. يهدف الاجتماع إلى بحث كيفية تنفيذ خطة السلام التي اقترحها ترامب، بما في ذلك تحديد آليات التزام جماعي لدعم إنشاء الدولة الفلسطينية.

تُشارك في الاجتماع وفود من عدة دول، منها مصر وقطر والأردن والسعودية والإمارات وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وكندا، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.

نحو مستقبل آمن لغزة والفلسطينيين

يبحث الاجتماع بشكل خاص في كيفية تعزيز الاستقرار internacional، وإنشاء حكم انتقالي في غزة مع التركيز على المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار ونزع سلاح حماس ودعم السلطة الفلسطينية. يُظهر هذا اللقاء الدولي التزامًا كبيرًا من الدول المشاركة لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.


شارك