بطريركية الروم الأرثوذكس تحتفل بذكرى عام القديس أثناسيوس بمشاركة البابا تواضروس

قداسة البابا تواضروس الثاني يحتفل بسنة القديس أثناسيوس الرسولي

استقبلت القنصلية اليونانية في الإسكندرية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في احتفالية مميزة نظمتها بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس. تأتي هذه المناسبة احتفالًا بتاريخ الكنيسة الأرثوذكسية وتحضيرًا للاحتفالات الخاصة بسنة القديس أثناسيوس الرسولي.

السنة المخصصة للقديس أثناسيوس

قررت بطريركية الروم الأرثوذكس جعل عام 2025 عامًا للاحتفاء بالقديس أثناسيوس، بالتزامن مع الذكرى السابعة عشرة قرن لانعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول. يعد هذا المجمع من الأحداث التاريخية البارزة في تاريخ الكنيسة، حيث ساهم في تشكيل العديد من التعاليم المسيحية الأساسية.

حضور مميز من رجال الدين

كان في استقبال قداسة البابا تواضروس البطريرك ثيودوروس الثاني، بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر، بالإضافة إلى عدد من المطارنة والأساقفة من الكنيسة اليونانية في الإسكندرية. يعكس وجودهم سوياً الروح المشتركة والاحترام المتبادل بين الطوائف المختلفة في المنطقة.

برنامج احتفالي مميز

بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني لمصر واليونان، مما أضفى طابعًا من الفخر والاحتفال على المناسبة. تلا ذلك كلمة ترحيبية قدمت للبابا والحضور، حيث أشار المتحدثون إلى أهمية هذه الفعالية في تعزيز الترابط بين الكنائس. كما قدمت ترانيم مميزة من قبل فريق كورال قلب داود، تلاها عرض فيلم وثائقي يسلط الضوء على تاريخ كنيسة الروم الأرثوذكس في الإسكندرية، مما أضفى لمسة من الحنين والاعتزاز على الفعالية.

احتفالات مستقبلية وأهمية الحدث

يمثل احتفال هذه السنة الاستعداد للفعاليات المستقبلية التي ستتوج بالاحتفال بالقديس أثناسيوس، مما يعكس الدور المهم الذي تلعبه الكنيسة الأرثوذكسية في نشر السلام والمحبة بين المسيحيين. إن هذا النوع من الفعاليات يسلط الضوء على تاريخ الإيمان والثقافة المسيحية في مصر ويعزز من روح الوحدة بين الطوائف المختلفة.