وزير الصحة يطلق أقسامًا طبية جديدة في مستشفى مبرة مصر القديمة لتعزيز الخدمات الصحية

منذ 1 شهر
وزير الصحة يطلق أقسامًا طبية جديدة في مستشفى مبرة مصر القديمة لتعزيز الخدمات الصحية

افتتاح أقسام طبية جديدة بمستشفى مبرة مصر القديمة

في خطوة تهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية، افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، يوم الخميس، مجموعة من الأقسام والوحدات الطبية الجديدة بمستشفى مبرة مصر القديمة في القاهرة.

توسيع خدمات الرعاية المتخصصة

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه التوسعات تشمل عيادات متخصصة لقلب الأطفال تضم مجموعة من الأجهزة الحديثة، مثل جهاز رسم القلب بالمجهود، وجهاز الطاولة المائلة، بالإضافة إلى جهاز إيكو ثلاثي الأبعاد بتقنية الذكاء الصناعي. كما تم افتتاح وحدة رعاية مركزة جديدة بسعة 26 سريرًا، إلى جانب وحدتين لغسيل الكلى، وقسم طوارئ جديد بسعة 9 أسرّة.

تحسين تجربة المرضى

وعبر الوزير عن التزام الوزارة بتقديم الدعم اللازم لضمان استمرار وجودة الخدمات الصحية المتاحة. وأشاد بالإنجازات التي حققها الفريق الطبي، مشيرًا إلى أن هذه التوسعات ستؤدي إلى تحسين تجربة المرضى وتعزيز مستوى الخدمات الطبية المتخصصة المقدمة.

إحصائيات هامة عن مستشفى مبرة مصر القديمة

في سياق مختلف، أوضح المتحدث الرسمي أن مستشفى مبرة مصر القديمة يستقبل سنويًا عددًا هائلًا من الحالات، حيث يتلقى قسم الطوارئ حوالي 18 ألف حالة، بالإضافة إلى 500 حالة قسطرة قلبية و300 حالة قسطرة مخية وطرفية. كما يتم إجراء حوالي 3 آلاف حالة قلب مفتوح و1800 حالة رعاية مركزة. وهذا يعكس الضغط الكبير على الخدمات الصحية في المستشفى.

وأيضًا، يتردد على العيادات الخارجية نحو 84,200 مريض سنويًا، مع إجراء 15 جراحة معقدة للأطفال والمبتسرين، و100 قسطرة قلب أطفال، و62 عملية تغيير صمامات القلب باستخدام القسطرة، بالإضافة إلى 100 عملية CTO.

حضور بارز في الافتتاح

شهد الافتتاح حضور عدد من الشخصيات البارزة في القطاع الصحي، منهم الدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية، والدكتور خالد لاشين، مدير عام المستشفى، بالإضافة إلى عدد من الأطباء والإداريين المؤثرين في تطوير البنية التحتية للخدمات الصحية بالمستشفى.

إن افتتاح هذه الأقسام هو خطوة مهمة نحو تحسين نظام الرعاية الصحية في مصر، مما يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات طبية تتماشى مع احتياجات المجتمع.


شارك