منظمة التعاون الإسلامي تعبر عن ترحيبها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة

منظمة التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث اعتبرت هذه الخطوة بمثابة تقدم نحو السلام الدائم والوقف الشامل للاعتداءات الإسرائيلية. ودعت المنظمة إلى أهمية عودة النازحين إلى بيوتهم وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبدون عوائق.
أهمية استدامة جهود الوساطة الدولية
وقد أشادت المنظمة في بيانها الصادر اليوم الخميس، بالجهود التي بذلها الوسطاء كافة من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدة على ضرورة استمرار تلك الجهود للوصول إلى العدالة والسلام. وأشارت إلى أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
التأكيد على القرارات الدولية ومبادرات السلام
منظمة التعاون الإسلامي أكدت أيضًا على أهمية الالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، وكذلك إعلان نيويورك ومرفقاته التي صدرت عن “المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية” والتي تدعو إلى تنفيذ حل الدولتين. هذه المبادرات تهدف جميعها إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
الخطوات المقبلة نحو إعادة إعمار غزة
مع انتهاء العمليات العسكرية، تبرز الحاجة الملحة إلى البدء بإعادة إعمار قطاع غزة بشكل عاجل لتلبية احتياجات السكان المتضررين. حيث تأمل منظمة التعاون الإسلامي في أن يسفر الاتفاق عن تحسين الوضع الإنساني وزيادة الدعم الدولي للتخفيف من معاناة شعب غزة.