روني يعبّر عن شكوكه في قدرة أموريم على تحسين الحالة في مانشستر يونايتد

منذ 2 ساعات
روني يعبّر عن شكوكه في قدرة أموريم على تحسين الحالة في مانشستر يونايتد

انتقادات واين روني لأداء مانشستر يونايتد تحت إدارة روبن أموريم

أعرب واين روني، النجم السابق لفريق مانشستر يونايتد، عن استيائه من الوضع الحالي للفريق، مشيراً إلى عدم ثقته في قدرة المدرب روبن أموريم على تحسين أداء الفريق. وشدد روني على أن روح النادي قد تبددت في ظل النتائج السلبية التي يحققها الفريق مؤخراً.

نتائج مخيبة للآمال في الدوري الإنجليزي

ذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن روبن أموريم، الذي تولى تدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر الماضي، قد تمكن من جمع 34 نقطة فقط من 33 مباراة خاضها في الدوري بفضل عدة خسائر، منها الهزيمة الأخيرة أمام برينتفورد بنتيجة 1-3. حتى الآن، لم يتمكن أموريم من قيادة الفريق لتحقيق انتصارات متتالية، مما زاد من الضغوط على عاتقه.

روني يعبر عن آماله ولكن بلا ثقة

في حلقة حديثه عبر الإذاعة البريطانية، تحدث روني عن توقعاته المتشائمة قبل المباريات، معبراً عن قلقه من عدم وجود شخصية قوية في الفريق. وأوضح: “أذهب لمشاهدة المباريات وأنا أتوقع الهزيمة أو على الأقل الحصول على نقطة واحدة فقط. الروح قد اختفت، واللاعبون يجب أن يكون لديهم الرسالة الواضحة لأهمية تمثيل هذا النادي العريق”.

دعم الإدارة في مواجهة الانتقادات

رغم تراجع نتائج الفريق واستعداد مجلس الإدارة لمراجعة الأداء، إلا أن التقارير أشارت إلى أن أموريم لا يزال يحظى بالدعم المطلوب. ورغم اعتراف روني بقدرات المدرب المستقبلية، إلا أنه أشار إلى أن ما يشاهده في مانشستر يونايتد اليوم ليس ما اعتاد عليه

الموسم الأسوأ في تاريخ النادي

لقد شهد مانشستر يونايتد أسوأ موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، وهو أدنى ترتيب يعاني منه النادي منذ عام 1974. وقد عبّر روني عن أسفه لتدهور مستويات النادي قائلاً: “لم أعد أتعرف على مانشستر يونايتد. يحتاج الفريق ليعيد اكتشاف نفسه، وهذا لن يتحقق بدون تغيير جوهري”.

تحديات مستقبلية تتطلب تغييراً جذرياً

رغم كل الضغوط والتحديات، يأمل روني أن يتمكن أموريم من إعطاء الفريق دفعة جديدة. ولكنه أبدى قلقه من أن اللاعبين الحاليين، لأن بعضهم لا يرقون لمستوى تمثيل النادي العريق، وهذا الموضوع يؤلمه بشدة. يتطلب الأمر جهودًا متضافرة من الجميع، بدءًا من الإدارة وصولاً إلى اللاعبين، لإعادة الروح لإحدى أكبر الأندية في العالم.


شارك