قرارات حكومية جديدة تثير الاهتمام اليوم

مجلس الوزراء المصري يوافق على مشروعات تعليمية جديدة
في اجتماع دوري اليوم الثلاثاء، ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، وافق مجلس الوزراء المصري على مجموعة من القرارات الهامة، تركزت بشكل خاص على تطوير التعليم العالي وتحسين البيئة الأكاديمية في البلاد.
إنشاء مؤسسة تعليمية جديدة بالعاصمة الإدارية
تضمن قرار المجلس إنشاء “مؤسسة العاصمة الدولية للتعليم” في العاصمة الإدارية الجديدة، بهدف استضافة فروع لجامعتين دوليتين رائدتين هما “جامعة كوين مارجريت” و”جامعة أدنبرة نابيير”. ستعمل هذه المؤسسة على تعزيز جودة التعليم العالي في مصر عبر توفير برامج أكاديمية متقدمة تتناسب مع المعايير العالمية.
برامج تعليمية متنوعة
ستقدم “جامعة كوين مارجريت” من خلال فرعها في مصر مجموعة واسعة من البرامج، تشمل مجالات إدارة الأعمال، علم النفس، التربية، وعلم السينما. كما تشمل برامج الدراسات العليا في القيادة التربوية والمحاسبة والإعلام. في الوقت ذاته، ستقدم “جامعة أدنبرة نابيير” تخصصات في مجال الحاسبات والهندسة، بما في ذلك الأمن السيبراني ونظم الشبكات، بالإضافة إلى الفنون والصناعات الإبداعية مثل التصميم الجرافيكي.
إنشاء جامعة البحر المتوسط بالإسكندرية
في خطوة جديدة نحو تنويع التعليم العالي، وافق المجلس على إنشاء جامعة خاصة تحت مسمى “جامعة البحر المتوسط بالإسكندرية”، والتي ستضم كليات متعددة مثل الطب وعلوم الحاسبات. ومن المتوقع أن يبدأ برنامج الدراسة بكلية الطب بالتوازي مع إنشاء مستشفى جامعي لتوفير التدريب العملي للطلاب.
تراخيص لمشاريع تعليمية ودينية
كما وافق المجلس على استصدار التراخيص لمجمع معاهد أزهرية جديدة في المعصرة، وذلك لتوسيع رقعة التعليم الأزهري. بالإضافة إلى الموافقة على توفيق أوضاع 160 كنيسة ومبنى تابع، مما يعكس جهود الحكومة في تسهيل الإجراءات القانونية لهذه المؤسسات.
مشروعات التشريعات الجديدة
من جهة أخرى، تم إحالة مشروع قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية إلى مجلس النواب، كجزء من الجهود لتعزيز بيئة الأعمال في مصر. كما تم اتخاذ قرار بإعادة تخصيص مساحة من الأراضي لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتعود إلى ملكية الدولة الخاصة، بهدف تخدم مشاريع تنموية مستدامة.
تأتي هذه القرارات في إطار رؤية الدولة لتحسين التعليم العالي وتوفير بيئة أكاديمية مميزة تتناغم مع المعايير الدولية، مما يفتح آفاقاً جديدة للطلاب المصريين والدوليين على حد سواء.