وزير الصحة يعلن توظيف أعضاء هيئة التمريض المؤهلين في مناصب إشرافية للمرة الأولى

منذ 2 ساعات
وزير الصحة يعلن توظيف أعضاء هيئة التمريض المؤهلين في مناصب إشرافية للمرة الأولى

الموافقة على تعيين الممرضين في وظائف إشرافية لتعزيز المنظومة الصحية المصرية

في خطوة تعكس التزام مصر بتحسين جودة الخدمات الصحية، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن الموافقة الرسمية على شغل أعضاء هيئة التمريض العالي، الحاصلين على تأهيل متخصص، لوظائف إشرافية ضمن الفرق الصحية. تهدف هذه المبادرة إلى الاستفادة القصوى من الكوادر التمريضية وتعزيز كفاءة النظام الصحي بشكل عام.

تعزيز العدالة في توزيع المهام الطبية

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الهدف من هذا القرار هو تحقيق العدالة في توزيع المهام بين أعضاء الفريق الطبي. حيث سيتمكن الممرضون المتميزون الذين يحملون التأهيل المتخصص من تولي المناصب القيادية والإشرافية، وذلك استنادًا إلى معايير الكفاءة والخبرة العملية. هذه الخطوة تسهم بشكل فعال في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز التعاون الجماعي داخل المنظومة.

فئات وظائف المهن الطبية

تتوزع وظائف أعضاء المهن الطبية على ثلاث فئات رئيسية، وهي:

  • الوظائف التخصصية: تركز على تقديم المهارات الطبية المتقدمة.
  • الوظائف الفنية: تشمل المهام التشغيلية اليومية اللازمة للحفاظ على سير العمل.
  • الوظائف الإشرافية: تتعلق بالإشراف، والمراجعة، وتقديم الخبرة في المجالات الطبية والفنية.

تحديد الوظائف الإشرافية لأعضاء هيئة التمريض العالي

يتضمن القرار أيضًا تحديد درجات ومستويات الوظائف الإشرافية لأعضاء هيئة التمريض العالي المؤهلين تخصصيًا. ومن هذه الوظائف:

  • رئيس فرق مكافحة العدوى
  • رئيس فرق الجودة
  • رئيس فريق التدريب
  • رئيس السلامة والصحة المهنية

دور التمريض في النظام الصحي

وقد أكد المتحدث الرسمي أن التمريض هو العمود الفقري للرعاية الصحية، حيث يمثل نحو 59% من القوى العاملة الصحية عالميًا، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2020. يأتي هذا القرار لدعم وتعزيز تتاح الفرص للكوادر التمريضية المؤهلة لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة في مصر.

يبدو أن هذا التطوير في هيكل العمل الطبي سوف يسهم بشكل إيجابي في تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للشعب المصري، مما ينعكس على صحة المجتمع بشكل عام.


شارك