اليونيسف تكشف عن تدهور الأوضاع في غزة ولا أماكن آمنة للمدنيين

الأطفال في غزة: معاناة مستمرة وواقع قاتم
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر، أن الوضع في غزة قد بلغ مستويات غير مسبوقة من الخطر والمعاناة، مشدداً على أنه “لا مكان آمناً في قطاع غزة”. وأشار إلى أن التوترات الحالية تجعل الجميع مسؤولاً عما يحدث، حيث تعاني المدينة بشكل خاص من تداعيات العنف المستمر.
واقع الأطفال في غزة
أوضح إلدر، عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، أن عشرات الآلاف من الأطفال لا يزالون موجودين في المدينة، وبعضهم فقدوا أطرافهم نتيجة القصف. ورغم الظروف القاسية، فإن الأطفال في غزة يعيشون وسط قصف متواصل مما يدفعهم للارتعاش خوفًا من الأوضاع الراهنة وعدم استقرار حياتهم اليومية. وصف الوضع بأنه قاس ومتناقض، ما يعكس حجم المعاناة التي يُعاني منها هؤلاء الأطفال.
الدعوة لحماية المدنيين
في السياق، أَفاد إلدر بأن إصدار أوامر للإجلاء العام لا يُعفي المتبقين من حقهم في الحماية. وأكد أن القانون الدولي يضمن سلامة المدنيين حتى في أعقد الظروف. ولفت الانتباه إلى أن منطقة المواصي في غزة تُعاني من كثافة سكانية هائلة وتحرم من أبسط احتياجات الحياة، مما يزيد من الضغوط على الأسر والأطفال الذين لجأوا إليها.
انتهاكات واعتقالات في الضفة الغربية
على صعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دورا الواقعة جنوب الخليل، حيث اعتقلت شابًا واحدًا. وقد أفادت مصادر محلية بأن الآليات العسكرية اجتاحت البلدة وسط خروج تلاميذ المدارس، مما أدى لإطلاق قنابل الصوت. كما تم اقتحام بلدة سلواد شرق رام الله، حيث انتشرت القوات في الشوارع، ولكن لم يتم تسجيل اعتقالات أو مداهمات خلال تلك العملية.
تتواصل الأزمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، حيث يحتاج الأطفال وعائلاتهم إلى الدعم والحماية من المخاطر المتزايدة، في ظل الصراع القائم والاعتداءات المستمرة.