ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مبنى مدرسة داخلية في إندونيسيا مجددا تفاصيل صادمة

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار المدرسة الداخلية في إندونيسيا

أعلنت السلطات الإندونيسية عن زيادة جديدة في عدد ضحايا انهيار مبنى مدرسة داخلية في مقاطعة “جاوة الشرقية”، حيث ارتفعت الحصيلة إلى 65 قتيلاً. الحادث المأساوي وقع قبل أسبوع في بلدة “سيدوارجو” وأسفر عن خسائر بشرية كبيرة، مما أثار قلقاً واسعاً في المجتمع.

تفاصيل الحادث ومأساة الطلاب

كان مبنى مدرسة الخوزيني، وهي مدرسة إسلامية داخلية، يتسع لعدد كبير من الطلاب عندما انهار في 30 سبتمبر الماضي. وأظهرت التقارير أن الأساسات لم تكن قادرة على تحمل الاعمال الإنشائية والتعديلات التي كانت تُجرى في الطوابق العليا، مما أدى إلى هذه الكارثة.

جهود البحث والإنقاذ مستمرة

وفي حديث له مع شبكة “تشانيل نيوز آشيا”، قال محمد سيافي، رئيس وكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا، إن عمليات البحث مستمرة للعثور على أي ناجين أو ضحايا محتملين تحت الأنقاض. وأكد أن الفرق المختصة قد استطاعت انتشال مزيد من الجثث والأشلاء، مشيراً إلى أن الجهود ستبقى قائمة حتى التأكد من عدم وجود أي شخص محصور تحت المباني المنهارة.

ردود الأفعال والمطالبات بالتحقيق

تسبب الحادث في ردود فعل واسعة النطاق من قبل الأهالي والمجتمع المحلي، حيث يدعو العديد منهم لإجراء تحقيق شامل حول أسباب الانهيار. هناك مخاوف حقيقية بشأن السلامة العامة للمنشآت التعليمية، وطالب كثيرون بتطبيق معايير أمان أكثر صرامة لحماية الأرواح في المستقبل.

خاتمة

تمثل هذه المأساة تذكيراً مؤلماً بضرورة تعزيز معايير البناء والسلامة، وضرورة وجود نظام إنقاذ فعّال في مواجهة الكوارث. مجتمع إندونيسيا برمته يتطلع إلى خطوات جدية لعدم تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة في المستقبل.