ترامب يقترح تبادل الأسرى كحلاً عاجلاً لإنهاء القتال في غزة وفقاً للجارديان

ترامب يروج لتبادل الأسرى كسبيل لإنهاء الحرب في غزة

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اعتبر أن تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن يمثلان حلًا عاجلاً لإنهاء الصراع المستمر في غزة. وأكد ترامب أن التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن يمكن أن يسهم في وقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس.

البعض يتوقع وقف إطلاق النار بعد قبول حماس للخطة

وفقًا للتقارير، جاء هذا التصريح بعد أن وافقت حركة حماس بشكل مشروط على خطة ترامب لإنهاء الحرب التي استمرت لنحو عامين. حيث أعربت الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس عن تفاؤلهم بإمكانية تحقيق وقف لإطلاق النار في المستقبل القريب.

تحركات سريعة نحو الاتفاق

حث ترامب المفاوضين على “التحرك بسرعة” نحو إنهاء الحرب، مؤكدا أن المحادثات تركز حاليًا على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس والسيطرة على الوضع بشكل أوسع.

الشروط المقترحة لتبادل الأسرى

تتحدث التقارير عن أن المحادثات تركز على المرحلة الأولى من خطة ترامب، التي تشمل إطلاق سراح 48 رهينة محتجزين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. ووفقا لترامب، من المقرر إنهاء المرحلة الأولى من هذه العملية هذا الأسبوع.

التحديات السياسية في غزة

على الرغم من التفاؤل السائد، أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى وجود تحديات بعيدة المدى تتعلق بالتنفيذ الفعلي للاتفاق، أبرزها تأسيس هيئة حاكمة تكنوقراط للإشراف على غزة بدلاً من حركة حماس. وشدد على ضرورة إطلاق سراح الرهائن وسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها.

الخطوات المقبلة والآمال العالمية

تشمل خطة ترامب أن تقوم حماس بالإفراج عن الرهائن في غضون 72 ساعة، وتسليم السلطة لهيئة انتقالية تحت رعاية الولايات المتحدة. وفي المقابل، ستبدأ إسرائيل سحب قواتها تدريجياً من غزة وتعيد أكثر من 1000 أسير فلسطيني.

كما تشير التقارير إلى أن الصفقة قد تشمل تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تواجه أزمات غذائية حادة، بالإضافة إلى تمويل لإعادة الإعمار.

التواصل الدولي نحو السلام

من جانب آخر، أبدى عدد من القادة الغربيين والعرب دعمهم لخطة ترامب، حيث أشار المستشار الألماني، فريدريخ ميرز، إلى أن هذه الخطة تمثل “أفضل فرصة للسلام”. وعبّر مسؤولون إسرائيليون عن أملهم في الإعلان عن انتهاء الحرب في غضون الأيام المقبلة.

انتقادات واستمرار القصف الإسرائيلي

رغم التوجهات لإنهاء الصراع، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، وهذا ما يثير القلق لدى المتابعين. وقد أكدت العديد من تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن إسرائيل ارتكبت انتهاكات خطيرة في غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل بشدة.